خطفت المستشارة القانونية للجنة الاقتصاد التابعة للكنيست، شغيت أفيك، الأنظار، ليلة أمس الخميس، بعدما وصلت إلى واحدة من الجلسات الصاخبة التي عرفتها اللجنة، بدأت بعد منتصف الليل واستغرقت حتى الصباح، حاملة ابنتها الرضيعة لتبدي معارضتها لاقتراح قانون يتعلق بالعقارات في إسرائيل.
وانتقدت المستشارة التي تحدثت ورضيعتها على كتفها، عمل اللجنة التي دعمت القانون وشجعت التصويت عليه في وقت قصير، قائلة إنها لم تصادف طريقة عمل مشابهة في الماضي، منتقدة الفكرة أنها يجب أن تقدم مشورة قانونية لمشروع قانوني وضع على طاولتها منذ وقت قصير.
وأضافت أن مندوبي الحكومة الإسرائيلية يحاولون مشاريع قانون تتعلق بميزانية الدولة بوقت قصير دون منح الوقت الكافي للجهات المختصة والقانونية للاطلاع على المواد.
وحظيت أفيك على كلمات إطراء عديدة من قبل أعضاء المعارضة في اللجنة، حيث أشاد بها الأعضاء قائلين إنها امرأة شجاعة لا تخشى أن تقول الحقيقة ولا تقصر في واجبها كأم لطفل رضيع.
أما بالنسبة للقانون المثير للجدل، فهو يتعلق بملك العقارات في إسرائيل، وينص مشروع القانون على أن الدولة ستجبي قريبا ضريبة من أفراد يملكون 3 شقق وأكثر.