بعد اللقاء بين كوشنير والملك عبد الله ونتنياهو والملك عبد الله، التقى، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة الإسرائيلي، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي وصهره، وكذلك المندوب الخاص بملف السلام الدولي، جيسون غرنبلات. وحضر اللقاء السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر.
وقال البيت الأبيض إن الطرفين بحثا طرق تحسين الوضع الإنساني في غزة والحافظ على أمن إسرائيل، وكذلك التزام إدراة ترامب وإسرائيل بدفع عملية السلام قدما بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ووصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فرديمان، اللقاء مع نتنياهو بأنه كان “رائعا”.
أما ديوان نتنياهو فقال إن نتنياهو أعرب عن امتنانه للرئيس ترامب على دعمه لإسرائيل وأن الطواقم ناقشوا العملية السلمية، والتطورات في المنطقة والوضع الأمني والإنساني في غزة.
يذكر أن صهر كوشنر وغرنبلات وصلا إلى المنطقة في جولة لبحث التوقيت المناسب لعرض خطة السلام المسماة “صفقة القرن” للرئيس ترامب، وكذلك الوضع الإنساني المتدهور في غزة في خضم التصعيد الأمني الأخير مع إسرائيل واستمرار السلطة الفلسطينية فرضها العقوبات الاقتصادية على حركة حماس والقطاع. وفي نفس الشأن، نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية للأخبار، عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن إدارة ترامب لم تبلور خطة واضحة لكيفية حل الأزمة في غزة. وأضاف “إننا نبحث مع الإسرائيليين ودول المنطقة الحل المناسب”.
وكان العاهل الأردني، عبد الله، قد شدد خلال لقائه كوشنر هذا الأسبوع، على أهمية التوصل إلى سلام على أساس حل الدولتين. أما إدارة ترامب فلم توضح بعد ماذا سيكون الأساس لعملية السلام المرتقبة بين إسرائيل والفلسطينيين.
يذكر أن الجانب الفلسطيني يقاطع الطاقم الأمريكي ويأبى عقد لقاءات من التفاوض على استمرار عملية السلام، الأمر الذي يصعب من جهة على الإدارة الأمريكية في التقدم، ومن جهة ثانية يحثها على التوصل إلى تفاهمات مع الدولة الرئيسية في المنطقة بشأن حل السلام، على رأسها السعودية ومصر.