نشر الموقع الإخباري الإسرائيلي NRG اقتباسا لمسؤول في الشرطة في لواء الشمال قال فيه: “أصبحت شعبية رائد صلاح منخفضة أكثر من أي وقت مضى”. وفق أقواله، كانت ترافق اعتقال زعيم الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل حالات فوضى وإخلال بالنظام وردود فعل عنيفة من الجمهور العربي. ولكن لم يتظاهر سوى عدد قليل من مناصري رائد صلاح في أعقاب اعتقاله. يشهد هذا وفق أقواله على أن “المتظاهرين ليسوا مستعدين بعد لدعم رائد صلاح”.
وتم تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح أمس لثلاثة أيام أخرى بعد أن اعتُقِل في الأسبوع الماضي بتاريخ 15 آب، بتهمة التحريض. لقد أُطلق سراحه من السجن في شهر كانون الثاني الماضي، بعد أن قضى فيه تسعة أشهر في أعقاب إدانته بتهمة التحريض على العنف والعنصرية.
واعتُقل هذه المرة بتهمة التّحريض على العنف والإرهاب وممارسة أعمال غير قانونية. وحدثت هذه الحالات قبل نحو سنة وبعد أن نفذ ثلاثة مواطنون إسرائيليون من أم الفحم عملية في الحرم القدسي الشريف أسفرت عن مقتل شرطيَين إسرائيليَين.
وفق أقوال المسؤول، في المرة الأخيرة التي اعتُقِل فيها صلاح، كان رد الفعل الشعبي عنيفا ورافقته حالات فوضى كثيرة. بالمقابل، يدعي المسؤول ذاته أنه يبدو أن السكان المحليين يحاولون الابتعاد عن التضامن مع صلاح. لقد أصبحت الحركة الإسلامية برئاسة صلاح خارجة عن القانون في عام 2015.
و أشار المسؤول في الشرطة إلى أن: “الشرطة شهدت في شوارع المنطقة الشمالية، والمدن والبلدات العربية موقعين أو ثلاثة مواقع شارك فيها عدد قليل من المتظاهرين ضد اعتقاله. يجري الحديث عن تغيير ملحوظ ونشهد بفضل اهتمام رؤساء السلطات والبلدات التأثير في الحالات التي تعالجها الشرطة لمنع ارتكاب الجريمة والعنف والتعاون المتزايد مع السكان المحليين”.