نفت إسرائيل الرسمية التقارير التي ظهرت على مواقع عربية وأجنبية، ونسبت اغتيال القائد في حزب لله، مصطفى بدر الدين، في انفجار كبير، في مركز تابع لحزب الله، بالقرب من مطار دمشق الدولي. وقال نائب الوزير الإسرائيلي للتعاون الإقليمي، أيوب قرا، للإذاعة العسكرية، “لا علاقة لإسرائيل بموت بدر الدين”.
وكان حزب الله قد أعلن في بيان خاص مقتل القائد الكبير في الحزب، مشيرا أنه سيحقق في الحادثة، دون ذكر اسم إسرائيل، إلا أن مواقع عربية وأجنبية رجّحت أن تكون إسرائيل وراء العملية التي وصفت بأنها عملية مركبة وبحاجة إلى قدرة استخباراتية وعسكرية عالية.
وتطرق مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في السابق، اللواء يعقوب عميدرور، إلى خبر مقتل بدر الدين قائلا إنه بشرى لإسرائيل، رغم أنها غير مسؤولة عن هذه العملية.
وأضاف “لبدر الدين أعداء كثر، خاصة في سوريا”. وتابع أن القضاء على عناصر حزب الله أصحاب الخبرة يعد أمرا جيدا من ناحية إسرائيل، أمثال عماد مغنية وبدر الدين.
يذكر أن بدر الدين كان قائدا عسكريا بارزا في حزب الله، نسب اسمه إلى تفجيرات الكويت عام 1984، واغتيال الرئيس اللبناني في السابق، رفيق الحريري، عام 2005. وأخيرا، أفادت مصادر أن بدر الدين قاد قوات حزب الله في سوريا، وخلف عماد مغنية في أعقاب اغتياله، وكان صهره.