عقدت لجنة حقوق الطفل في الكنيست برئاسة رئيسة اللجنة عضو الكنيست أورلي ليفي أبقسيس البارحة (الثلاثاء) جلسة على إثر قضية العلاقات الجنسية بين مئات القاصرين في المدينة الجنوبية، كريات غات، وبين مواطنة من المدينة وكذلك بعد الكشف عن ظاهرة القاصرات اللواتي قدمن خدمات جنسية لغرباء في المحطة المركزية في تل أبيب.
كشفت ليفي – أبقسيس خلال الجلسة، التي طالبت بضرورة فحص المؤسسات المختلفة بمن فيها الرفاه، التربية، والشرطة والعدل لقضيتي الجنس الخطيرتين، عن معلومات وردت إليها وتتمحور حول معلومات خطيرة عن مسألة خطيرة وقعت في مدينة ساحلية، بات يام، (بالقرب من تل أبيب)، وتتلخص بقيام طالبات بالخروج، أثناء فرص الاستراحة من المدرسة، وتقديم خدمات جنسية لقاء المال.
كذلك كشفت نائبة الكنيست بأنه رغم نقل المعلومات التي بين يديها، إلى الجهات المختصة في وزارة التربية والرفاه في مدينة بات – يام، لم يتم بعد معالجة الموضوع. وبينما القضية في ذروتها، لم تقم تلك الجهات بعد بأي ردة فعل تجاه الموضوع.
كُشف في الجلسة أيضًا أنه بعد قضية كريات غات التي أخذت صدى إعلاميًا واسعًا وأخذت حيزًا جماهيريًا واسعًا قام وزير الرفاه بتعيين لجنة لفحص الموضوع وأن المسألة يتم علاجها على مستوى جهات متعددة.
زادت مؤخرًا في إسرائيل البلاغات التي تتحدث عن قيام شبان (شبان وشابات) بتقديم خدمات جنسية لبالغين مقابل أجرة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب أو رغبة بلفت الانتباه والحصول على ود زملائهم في الصف. فقط قبل بضع أشهر تم الكشف عن رسائل ذات فحوى جنسي خطير يتبادلها الشبان بواسطة تطبيق الواتس آب، وتحاول الشرطة ومكاتب الرفاه رصد ومواجهة هذه الظاهرة المقلقة، ولكن ما زالت تلك الجهات تجد صعوبات بإدراك عوامل تلك الظاهرة الخطيرة في الوقت.