يشغل موضوع خدمة النساء في الجيش في أرجاء العالم الرأي العام. هذا الموضوع دائما مثيرا للجدل، وإن كانت النساء من قبل 4000 سنة تؤدي مهاما في الجيوش في كثير من الأمم والحضارات.
إن الادعاءات أيًّا كانت، معروفة سلفا: القدرات الجسدية؛ ستؤدي الخدمة الثنائية إلى علاقات رومانسية في الجبهة وإلى انخفاض النجاعة الحربية؛ انخفاض المعنويات، لأن الجنود لن يثقوا بزميلاتهم المجندات لأنهن نساء فقط؛ وقوع النساء في الأسر، وهو ما ينتهي دائما تقريبا بالاعتداء الجنسي.
السبب الآخر الذي يُذكر هو تعامل المقاتلين مع مشهد امرأة جريحة في المعركة، لأنه يمكن “برمجة” رجل لأن يقتل، ولكن ليس سهلا “برمجته” في نفس المستوى ليترك امرأة. هذا الادعاء، بالمناسبة، مبني على شهادات من معارك دامية وقاسية مر بها العالم منذ فجر التاريخ ومنذ أن انضمت النساء إلى مجال الحفاظ على الأمن. من جانب آخر، يبرز الادعاء المطالب بعدم التمييز ضد النساء على خلفية جنسهن وعلى مساهمتهن الكبيرة للجيش.
ومما لا يقل أهمية هي صورة النساء اللاتي يقررن العمل في المهمات الأمنية أو البوليسية كي تحمي المواطنين. على الأغلب سيكون الزي موائما للعمل الجسدي المضني وتحتوي الأزياء مما تحتوي على سراويل واسعة مع جيوب على جانبيها لوضع المعدات، أحزمة سميكة وأبازيم صلبة، أحذية عسكرية قوية وظيفتها الحفاظ على الأرجل خلال العمل العسكري، سترات مزررة، معاطف واسعة ومُعْلَمة للتميّز العسكري.
من الصعب إيجاد تنانير، ريش، أحذية كعب، وأنواع زينة نسائية أخرى، لكن من حين الى أخر يمكن أن نجد تجديدات تمزج ما بين عناصر أزيائية أكثر نسائية.
إليكم عرضا عسكريا لنساء الجيش الأجمل اللاتي وجدناها من أرجاء العالم:
مجندات الجيش الملكي لتايلاند
مجندات الجيش الفيتنامي
مجندات الجيش الروسي
شرطيات بولنديات
مجندات الجيش الإيطالي
مجندات الجيش الباسيج الإيراني
شرطيات جزائريات
مجندات الجيش العراقي
مجندات الجيش الإسرائيلي
مجندات الجيش الأمريكي
مجندات الجيش التشيلي
مجندات الجيش البرازيلي