في الموسم الجديد من برنامج الواقع المشهور “الأخ الأكبر” الذي بدأ يُبث أمس (السبت) ستشارك متنافسة فلسطينية إسرائيلية تدعى شمس مرعي أبو مخ، وهي متزوجة ولديها ثلاثة أولاد، تعيش في باقة الغربية، وتعمل معالجة بالفنون.
تعرّف شمس، التي دخلت منزل “الأخ الأكبر” لبضعة أسابيع نفسها بصفتها فلسطينية، إسرائيلية ونسوية، معنية بتهميش الآراء المُسبقة حول الفلسطينيات، وإثبات أن النساء العربيات والمسلمات كارزماتيات ومثقفات. رغم هذا، تؤكد شمس أنها لا تمثل كل المسلمين أو كل المجتمع العربي.
“أخشى أن يعتقد المشاهدون أني أود تمثيل مجتمع معين أو وجهة نظر ما، ولن أفعل هذا كما يُتوقع مني، ولن أخيب آمالهم”، أوضحت شمس. “النساء العربيات مثقفات، كرزماتيات، ولا يتقن الطبخ فحسب”، وفق أقوالها. تسعى شمس إلى نقل رسالة التعايش، إضافة إلى أنها تريد تهميش الآراء الإسرائيلية المسبقة حول النساء العربيات. “أتمنى أن نعيش حياة جيدة معا، لأن هذا التعايش قد يكون رائعا، وناجحا في كل العالم”.
حقق المسلسل الأول من برنامج الواقع الناجح لهذا الموسم نسب المشاهدة الأعلى، وأثار نقاشا مثيرا للاهتمام في كل بيت في إسرائيل تقريبا. في إطار برنامج “الأخ الأكبر”، سيقضي المشاركون عدة أسابيع معا وستُوثق خطواتهم كاميرات ومكبّرات صوت مشغّلة في أنحاء البيت. يتعين على المرشحين العشرة الذين ينحدرون من بيئات مختلفة أن ينعزلوا عن العالم الخارجي ويؤدوا مهام مختلفة ويتعاملوا مع تحديات العيش المشترك. ستتم إقالة مرشح واحد ومغادرته البرنامج في كل أسبوع، وسيحظى المرشح الفائز بجائزة قيّمة.