تحاول مبادرة إسرائيلية – فلسطينية جديدة تجنيد شركات أزياء رائدة مثل شركة “زارا” الإسبانيّة، وشركة ملابس الجينز “جورداش” الأمريكية، لتصنيع أزيائها في غزة بهدف توفير أماكن عمل جديدة.
يعمل رجلا الأعمال الإسرائيلي شلومي فوغل والفلسطيني نبيل بواب من غزة معا لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة. يأمل كلاهما أن يحصلا في الأسابيع القادمة على رد إيجابي من شركة الأزياء العالمية، وأن توافق هذه الشركات على أن يصنّع مصنع خياطة في غزة ملابسها. وفق البرنامج، ستحضّر قطع الملابس في إسرائيل، وستنقل للخياطة في غزة.
قال فوغل لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن الهدف هو خلق 5000 مكان عمل إضافي لسكان غزة. “كنت المبادر الأول الذي بادر إلى إقامة مخيطة في حدود غزة. في يومنا هذا، يعمل في مصنعي 400 عامل فلسطيني من غزة، في خياطة الملبس لشركات ملابس إسرائيلية. أعتقد أنه في حال توفر العمل للفقراء في غزة، فسيتحسن الوضع”.
تابع فوغل أقواله معربا عن تفاؤله، وقائلا: “استطيع اسيتعاب آلاف العمال وتأهيلهم. كل ما نحتاجه هو طلبيات كثيرة. أعتقد أن سكان غزة قادرون على منافسة عمال تركيا والصين في مجال الخياطة”. في الأسابيع القادمة، يتوقع أن تصل ردود فعل شركات الأزياء التي توجها إليها فوغل. إذا حظيت برد إيجابي، فستتوفر أماكن عمل للكثير من الفلسطينيين بفضل جهوده.