كُتب ما لا يحصى من السطور حتى اليوم حول جنون البوكيمون الذي اجتاح العالم في أعقاب لعبة “بوكيمون جو”، ولكن لم يهدأ الاهتمام القهري حولها – وإنما انتقل فقط إلى مجالات أخرى، أكثر إبداعية وخلاقة.
بعد أن تم اختراع كل ترويج ممكن، من أجل تحقيق أقصى قدر من الأرباح لمالكي العلامة التجارية بوكيمون – وسائد، دمى، قطع للفراش وملابس، فإنّ التألق الجديد لمحبي البوكيمونات أصبح جاهزا، وإن لم تأكلوه بسرعة، فسيبرد: هبمورغر البوكيمون.
تختلف قطع الهمبورغر الصغيرة على أشكال البوكيمونات المختلفة (بيكاتشو، بلباسور وتشارمندر) عن بعضها البعض من حيث الألوان والمذاقات، وقد جاء إلهام تصنيعها، من الشخصيات البوكيمونية التي تملثّها.
تبدو مثلا قطعة خبز الهمبورغر على شكل البوكيمون بلباسور، خضراء تماما مثل البوكيمون الأصلي، وهناك زهرة بروكلي صغيرة تزينها مثل الزهرة الخضراء التي على ظهر بلباسور. لا يمكن عدم الاعتقاد أنّه حلو.
استغرق العمل على الهمبورغر أربعة أسابيع، تم خلالها تشكيل المكوّنات التي تألفت منها كل واحدة من قطع الهمبورغر، وتم القيام بمحاولات مختلفة لجعلها تبدو مماثلة للبوكيمونات الأصلية قدر الإمكان. في هذا الإطار تم القيام بمحاولات لحرق ملامح وجوه البوكيمونات بمعدن ساخن على قطعة خبز الهمبورغر، ولكن الطباخ لم يكن راضيا عن النتيجة. ولذا تم طبع ملامح وجه البوكيمونات على أوراق من الأرز.
كما ترون في الصور، ففي النهاية كان إنتاج قطع الهمبورغر ناجحا جدا، وبدءًا من اليوم (23.9) ستُباع بكمية محدودة على مدى عشرة أيام في متجر الهمبورغر الذي صنعها في سيدني، أستراليا.