قُتل هذا الصباح (الإثنين) ثلاثة شبان فلسطينيين جراء إطلاق النار وجُرح آخرون في مخيّم اللاجئين قلنديا، بجوار القدس، في أعقاب مواجهات نشبت مع قوى حرس الحدود.
وتفيد مصادر فلسطينية أن القوة حاولت اعتقال فلسطيني كان قد تم إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي قبل شهر فقط. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن رجال الشرطة تصدوا للإخلال بالنظام العام، حيث شمل 1,500 شخص قاموا بإلقاء الحجارة وتصادموا مع القوات. وقد استخدمت القوة وسائل لتفريق المظاهرات، أطلقت النار باتجاه أرجل المتظاهرين واستعانت أيضا بقوى الإنقاذ التابعة للجيش الإسرائيلي، التي كانت ترابط قريبا من الموقع، وقد تصرفت بشكل مشابه.
وقد تم تحديد وفاة الفلسطينيين الثلاثة- عبد فارس 32 عاماً، يونس جحجوح 22 عاماً، جهاد اصلان 20 عاماً – في المستشفى الحكومي في رام الله، حيث تم نقلهم إليه.
وقد استنكرت السلطة الفلسطينية إسرائيل بشدة في أعقاب الحادث. قال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة إن “سلسلة الجرائم الإسرائيلية واستمرار عطاءات الاستيطان تشكل رسالة واضحة لحقيقة النوايا الإسرائيلية تجاه عملية السلام، وأن ردود فعل سلبية ستكون لهذه الأفعال”. وطالب أبو ردينة أيضا من الأمريكيين التدخل بشكل عاجل بهدف منع تدهور الوضع.