اتهمت حماس في إعلانها عن وفاة اثنين في جباليا هذه الليلة، وهما أيمن نافذ ربيع النجار 24 عاما، ومهند ماجد جمال حمودة 24 عاما، إسرائيل باغتيالهما، ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، رفض الرد على الاتهامات ملمحا في التغريدات في تويتر أن حماس لا تقول الحقيقة:
شهادات كثيرة من قطاع #غزة تثير شكوك أساسية في مصداقية بيان #وزارة_الصحة التابعة لحماس حول مقتل الناشطيْن الارهابييْن منتصف الليلة الماضية شمال قطاع غزة. ماذا تنوي #حماس إخفائه؟ مرة تلو الأخرى يروجون لكم الأكاذيب وأنصاف الحقائق.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 29, 2018
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل غالبا لا تنكر نشاطاتها في غزة (خلافا مثلا لعمليات حساسة في سوريا، أو إيران) لهذا من المرجح الاعتقاد أنه وقعت “حادثة عمل” للنشطاء أو حادثة داخلية أخرى (كان أحدهما على الأقل ناشطا في الجبهة الشعبية)، وهناك محاولات لاتهام إسرائيل.
في غضون ذلك، ما زال هناك أمل في التوصل إلى حل للتخلص من التوتر المستمر على الحدود بين إسرائيل وغزة. تقول جهات إسرائيلية إن هناك مسودة تسوية، بوساطة مصر والأمم المتحدة، ولكنها قيد الانتظار حتى الحصول على موافقة أبو مازن، الذي وعد أن يقدم إجابته اليوم إلى مصر.