مسؤول في حماس، حسن يوسف، أجريت معه مقابلة، أمس، لقناة الأخبار “الجزيرة” حول الأحداث الأمنية الأخيرة في إسرائيل. وعندما اكتشف أن أوفير غندلمان، المتحدث الرسمي باسم حكومة إسرائيل، على خط الهاتف، قرر إيقاف المقابلة، متظاهرا.
أوفير غندلمان، هو المتحدث باسم ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، لوسائل الإعلام العربية. وهو الأول الذي يؤدي هذا الدور في إسرائيل. خلال قيامه بوظيفته، يُقدّم مقابلات لقنوات عربية على فترات متقاربة ويدير صفحة فيس بوك تُكتب بالعربية حيث يقوم بتحديث الأحداث الدائرة في الدولة أو يجري تحديثات ذات صلة برئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. يحاول بواسطة إجراء المقابلات معه وبواسطة شبكات التواصل الاجتماعي تمثيل موقف دولة إسرائيل فيما يتعلق بالأحداث المختلفة للعالم العربي.
كتب غندلمان في صفحته على الفيس بوك بعد الأحداث: “القيادي في حماس حسن يوسف انسحب هذه الليلة من مقابلة على قناة الجزيرة مباشر عندما اتضح له بأنني أيضا على الهواء. لقد تحدثت قبل مداخلة هذا الإرهابي عن وحشية الإرهاب الفلسطيني واستهدافه للمدنيين العزل. كم ضحكت عندما سمعته وهو لا يتجرأ على الرد عليّ وينسحب على الفور من المقابلة. يا خسارة! كنت أتمنى أن أنتهز هذه الفرصة لأسلّم على نجله مصعب الذي عمل لصالح الشاباك لمدة سنين وأنقذ بفضل شجاعته وإنسانيته وإخلاصه للبشرية حياة المئات من المواطنين الإسرائيليين (والفلسطينيين) الذين خططت حركة حماس لقتلهم بعملياتها الإرهابية الوحشية”.
شاهدوا المقابلة: