انتقادات في الشبكة تجاه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. برز ليبرمان، الذي أرسِل في بعثة دبلوماسية إلى إفريقيا يوم الثلاثاء، بغيابه عن اجتماعات المجلس الوزاري الأخيرة التي جرت بشكل عاجل على ضوء خطف الشبّان الإسرائيليين الثلاثة يوم الثلاثاء في الضفة الغربية. أثناء زيارته، جرت مراسم رسمية ارتدى ليبرمان خلالها ملابس إفريقية تقليدية، وقد انتشرت صورته وهو يرتدي لباسًا ملوّنا ويضع ما يُشبه التاج على رأسه، وكذلك، أغراض من الذهب والمجوهرات، في الشبكات الاجتماعية كالنار في الهشيم.
“تبذل المنظومة الأمنية كل جهودها في البحث عن الخاطفين، ويدير وزراء الحكومة نقاشات طارئة بخصوص ردّة فعل إسرائيل؛ بينما يلتقط وزير الخارجية الصور بملابس تقليدية في ساحل العاج”، هذا ما كتبه موقع الأخبار “والاه”، الذي نشر اليوم الصورة التي رفعها إلى تويتر المدوّن نوعام ر.
وقد ردّ الناطق باسم ليبرمان قائلا: “وفقًا لطلب مستضيفي وزير الخارجية في ساحل العاج أجريَتْ مراسم تقليدية تتماشى مع ثقافة وعادات المكان، ويحترم وزير الخارجية عادات وتقاليد الشعوب والدول التي يحلّ فيها ضيفًا، كما يتوقّع هو من رؤساء الدول الذين يصلون إلى إسرائيل في أن يحترموا عادات وتقاليد الشعب اليهودي حيث يُطلب منهم وضع الكيبا في بعض المناسبات”.
وقد نقل أيضًا أنّ الوزير ليبرمان على اتصال دائم برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رؤساء الأذرع الأمنية وإدارة وزارة الخارجية بخصوص الخطوات المطلوبة في أعقاب حادثة الخطف.
والردود في الشبكات الاجتماعية نفسها أقلّ انتقادية وأكثر سخرية، حول مظهر الوزير الضخم، روسي المنشأ، وهو يرتدي الملابس العرقية الإفريقية الملوّنة، ودون مبالغة، فهي لا تكيل له المديح جدّا. وقد كتب المدوّن الذي رفع الصورة مازحًا: “فليهتف الجميع للكبير ليبرمان”، وبينما كتب آخر أنّه يبدو مثل “دبدوب يرتدي مثل مصمّم أزياء”.