التقى وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، اليوم (الجمعة)، في القرية التعاونية كيسوفيم مع رؤساء السلطات في التفافي غزة. في نهاية اللقاء، تحدث ليبرمان عن الهدوء النسبي في الجنوب في ظل المساعي للتوصل إلى تهدئة مع حماس. “لا أشارك في التسوية، ولا أومن بها، والتسوية الوحيدة هي ما يحدث في أرض الواقع”، قال وزير الدفاع. “في الأيام الأخيرة، شاهدنا أن حماس تسيطر سيطرة تامة على كل ما يحدث هنا، إذ انخفض مستوى العنف، ووصل إلى الصفر تقريبا”.
وقال ليبرمان أيضا: “أحاول تحديد العلاقة بين الهدوء الأمني والاقتصاد. إرهاب – نقص الاقتصاد. نقص الإرهاب – اقتصاد. يجب أن تكون العلاقة مباشرة، وهذه هي الرسالة الأهم التي نسعى إلى نقلها إلى مواطني غزة، المواطنين العاديين الذين يهتمون بمصدر كسب الرزق، ويفكرون في إعالة العائلة. لهذا، إذا ساد الهدوء يوم الجمعة هذا أيضا – فسيظل المعبر مفتوحا. إذا لم يحدث ذلك فسيغلق المعبر”.
أوضح ليبرمان قائلا: “نحن ننقل رسائل عبر مصر وآخرين وتعرف حماس هذا – ليس هناك تقدم، ولن تحدث أية تسوية جديدة فيما عدا فتح المعابر ومنطقة الصيد حتى التوصل إلى حل في قضية الأسرى والمفقودين. علينا أن نوضح لحماس أنه إذا كانت ترغب في التقدم، سنتطرق إلى قضية الأسرى والمفقودين أولا”.
وأشار ليبرمان أيضا إلى أن “حماس هي منظمة إرهابية. وعندما تتخذ إسرائيل قرارا وتنفذ عملية عسكريّة، سنفعل كل ما هو ضروري. نحن نحدد التوقيت والشروط. أثنى ليبرمان على مواطني التفافي غزة قائلا: “جئت إلى هناك تعبيرا عن شكري وتقديري لرؤساء السلطات والمواطنين الذي يبدون اهتماما وطنيا، مسؤولية، ويصمدون، وهذا هو الأهم”.