كما في كل عام، ترافق صوم يوم العاشر من محرم مشاهد صعبة من العنف بين أوساط المؤمنين الشيعيين. خلافا لتقاليد الغفران والكفارة اليهودية التي صادفت يوم أمس وتضمنت الصلوات والصيام لمدة 25 ساعة، فإن صيام عاشوراء أصبح لدى جزء من المؤمنين المسلمين صوما عنيفا جدا يرتكبه المؤمنون بحق أنفسهم.
رغم تصاريح رجال الدين الشيعة في السنوات الماضية الذين يناشدون الامتناع عن تعذيب النفس حتى نزف الدم، ويدعون أن ليست هناك أية مصادر دينية لعادة الجلد الذاتية ما زالت هذه العادة شائعة، لا سيما بين أوساط الأطفال والشبان أيضا لمزيد الأسف.
هذا العام أيضا، يمكن أن نشاهد والدين يذبحون أطفالهم، وتكدس مجمعات من الدم تحت أقدام الرجال الشبان الذين يعذبون أنفسهم بحماس. كلنا أمل أن تتلاشى هذه المشاهد الصعبة ويحتفل المؤمنون بيوم عاشوراء بسلام.