أقيم القصر الفاخر ليقيم فيه الرئيس عباس ويستضيف كبار السياسيين من خارج البلاد منذ أكثر من عامين في قرية سردا بالقرب من مدينة رام الله وبلغت تكلفته 13 مليون دولار، رغم الضائقة الاقتصادية التي تعاني من السلطة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن ينتهي بناؤه قريبًا، وفي ظل الانتقادات القاسية، تقرر أن يُستخدم القصر كمكتبة وطنية فلسطينية بدلا من قصر، وفق بيان محمد اشتية، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار وهو مؤسسة تعمل بفضل التبرعات.
ويمتد القصر على مساحة 4.700 متر مربع، وهو محاط بحدائق وفيه مهبط مروحيّات. كانت مساحة الأرض كلها في السنتَين الماضيتَين 27 ألف متر مربع.
وفق موقع “تايمز أوف إسرائيل” (“Times of Israel”) أقيم المبنى من أموال التبرعات العالمية وليس من أموال دافعي الضرائب. تشير التقديرات إلى أن تغيير أهداف استخدام المبنى يشير إلى أن أموال التبرعات المستخدمة في بنائه لم تكن مخصصة منذ البداية لبناء مقر للرئيس، بل لإقامة مبان جماهيرية ومراكز ثقافية.
رغم إعلان السلطة الفلسطينية المرحب به عن تبديل الغرض من استخدام المبنى الذي كان معدا لخدمة عباس في البداية، واستخدامه مبنى جماهيري عام، لم يُحدد موعد سريان مفعوله. لم يُعلن بعد متى سيُفتتح المبنى للاستخدام الجماهيري ولم يُعلن عن الخدمات التي سيقدمها للجمهور.