وفق دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، صحيح حتى عام 2010، فإن نسبة الطلاق لدى المسلمين في إسرائيل هي 1.3 لكل 1000 مسلم. للمقارنة، بين عامي 1965-1969 كانت نسبة الطلاق بين المسلمين في إسرائيل 0.4 فقط. كذلك، وفق معطيات دائرة الإحصاء المركزية، في عام 2009، تطلق في إسرائيل 1,393 زوجا من العرب.
في أوساط اليهود في إسرائيل، نسبة الطلاق أعلى وهي 1.8 لكل ألف يهودي. تحتل إسرائيل المرتبة الـ 28 من بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من حيث نسبة الطلاق، بينما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى مع نسبة 3.7 حالات طلاق لكل 1000 زوج.
رغم هذا فإن ارتفاع نسبة حالات الطلاق بين العرب مثير للقلق لدى الكثيرين، ومن المعروف أنه في فترة الأعياد تزداد الطلبات على الطلاق. أوضح مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، القاضي محمود الهباش، أمس أن المحاكم الشرعية لن تسمح للأزواج طيلة شهر رمضان بالطلاق فيما عدا حالات استثنائية يتم النظر فيها بشكل فرداني.
أوضح الهباش أن القرار جاء إبان محاولة مرفوضة منذ السنوات الماضية حيث كثرت فيها الحالات التي قدم فيها الأزواج طلبات للطلاق أثناء شهر رمضان مقارنة ببقية أيام السنة. “حيث إن البعض يتخذ من شهر رمضان المبارك فريضة يؤديها بكامل مواصفاتها، والبعض الآخر يتخذ من نقص الطعام والتدخين سبباً لإثارة المشاكل، لا سيما أن طبيعة الصائم في نهار رمضان تكون في حالة من عدم الاستقرار، وبناء عليه تكون قراراته سريعة وغير متزنة”، أوضح الهباش.