انضمت شيرلي بينتو، وهي ناشطة اجتماعية من أجل النهوض بحقوق الصم، ومن مقيمي الجمعية الإسرائيلية لرفع الوعي حول الصم، إلى حزب الوزيرين نفتالي بينيت وأييلت شاكيد “اليمين الجديد” اليوم صباحا الثلاثاء. إذا انضمت بينتو إلى الكنيست القادم، فسوف تكون الصماء الأولى في الكنيست.
“أشعر بالفرح والسعادة للإعلان عن انضمامي إلى الحزب اليميني الجديد، برئاسة نفتالي بينيت وأييلت شاكيد”، قالت بينتو. سأواصل العمل بدافعية، كما عملت في الماضي، من أجل الإسرائيليين ذوي الإعاقة، ومن أجل تمثيلهم، لكي تصبح إسرائيل دولة يمكن التنقل فيها، وتسود فيها المساواة، والعدل”.
بينتو هي ابنة 30 عاما، وُلِدت في كريات بياليك، لعائلة محافظة، ويمينية، وهي تعيش اليوم في غفتايم، وتعمل في صندوق عائلة رودرمان وحركة “لينك 20” لدفع الشبان ذوي الإعاقة قدما. كما أنها تعمل متطوعة لتقديم استشارة لرئيس بلدية رمات غان بشأن ذوي الإعاقة، وتيسير الوصول. بينتو تعاني من الصم منذ الولادة، وقد شعرت في سن صغيرة بصعوبة وعدم معرفة والديها للغة الإشارات. لهذا عندما كبرت قررت، أن تكرس حياتها لإحداث تغييرات في حياة الصم وثقيلي السمع.
قالت وزيرة العدل، أييلت شاكيد، اليوم صباحا: “يعمل الحزب اليميني الجديد على اتباع سياسة يمينية ذات اهتمام اجتماعي. شيرلي بينتو، التي اهتمت منذ صغرها بأن يتصدر موضوع تيسير الوصول للأشخاص الصم وثقيلي السمع جدول الأعمال الجماهيري، سوف تمثل الإسرائيليين ذوي الإعاقة في الكنيست. لا شك أن شيرلي سوف تعمل دون كلل تعزيزا لحقوق ذوي الإعاقة بأفضل شكل”.
رحب وزير التربية، نفتالي بينيت، أيضا بانضمام شيرلي إلى الحزب قائلا: “شيرلي هي مناضلة اجتماعية حقيقية، تنضم إلى مجموعة من المناضلين من أجل دولة إسرائيل. وهي سوف تحقق إنجازا وتخترق السقف الزجاجي الخاص بالصم في إسرائيل، عندما تصبح عضوة الكنيست الصماء الإسرائيلية الأولى وتعمل من أجل حقوق الصم”.