سوف تناقش الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد صباحا، تصدير القنب الهندي للاستخدام الطبي، وتشير التقديرات إلى أن المصادقة على تصديره سوف تُتخذ، وسوف يتم تصديره بشكل رسمي، ما قد يجعل إسرائيل تجني مئات ملايين الشواقل.
دعمت وزارات حكومية كثيرة ومنها وزارة الزراعة، المالية، العدل، والصحة تصدير القنب الهندي، كما أعربت وزارة الأمن الداخلي عن استعدادها للمصادقة، وذلك بعد سن قانون يمنحها صلاحيات لمنع التهريب. في ظل النقاش، ارتفعت أسهم شركات القنب الهندي في الأيام الأخيرة بما معدله نحو %25.
سوق القنب الهندي في العالم آخذ بالازدياد، وبالمقابل أصبح عالميا أيضا. من بين الدول التي تستورد حاليا القنب الهندي للاستخدام الطبي الذي يتضمن مادة THC (مادة نفسانية المفعول أساسية في النبتة) يمكن العثور على ألمانيا، كندا، تشيكيا، هولندا، والدنمارك. فيما يتعلق بكندا فإن الحالة القانونية ليست واضحة تماما، ولكن من ناحية فعلية، لا تستورد الدولة في يومنا هذا القنب الهندي، رغم أنها صادقت بشكل رسمي على كونه شرعيا تماما للاستخدام الحر، وذلك قبل ثلاثة أشهر.
هناك دول لا تسمح باستيراد القنب الهندي الذي يتضمن مادة الـ THC، بل باستيراد القنب الذي يتضمن CBD فقط، مادة فعالة أخرى، في النبتة التي لا تؤدي إلى “النشوة” (السُطل)، وهي قادرة على التخفيف من الآلام ومنع حدوث الالتهابات. وفق التقديرات، سوف تكون أسعار القنب الهندي الإسرائيلي تنافسية مقارنة بأسعار الإنتاج المحلي، لا سيما في دول ذات مناخ قارس نسبيا.
ورد اليوم صباح، أنه في الأيام القريبة سوف تُجرى تجربة طبية على أقراص القنب الهندي لعلاج الآلام المزمنة. إذا تم التوصل إلى أن العلاج آمن وناجع، فسوف يمكن أن يحصل الإسرائيليون بعد مرور بضعة أشهر على القنب الهندي للاستخدام الطبي عبر أقراص.