عثر متنزهون إسرائيليون على جثث أكثر من 12 حيوانا من ابن آوى الذهبي في الأسبوع الماضي في متنزه الياركون في تل أبيب. أعربت منظمات حقوق الحيوانات عن قلقها من أن هذه الحيوانات ماتت تسميما بهدف تقليص عددها في الغابة.
“تجولت في المتنزه، قبل أسبوعين، ولاحظت أن حيوانات ابن آوى بدأت تختفي”، قالت مصوّرة المشاهد الطبيعية، عيريت دروف لموقع ynet، والتي تلتقط صورا لحيوانات ابن الآوى منذ سنوات. “هناك مجموعة من هواة الطبيعية في المدينة، وللتأكد من أني لست مخطئة، سألت أصدقائي إذا لاحظوا أن حيوانات ابن الآوى قد اختفت، فصادقوا على أقوالي. بعد مرور عدة أيام، وجدنا جثث هذه الحيوانات في أنحاء المتنزه”، قالت دروف.
بعد اكتشاف الجثث، توجه عضو من مجلس بلدية تل أبيب، يدعى رؤوفين لديانسكي، إلى الطبيب البيطري البلدي وإلى المسؤولين عن المتنزه، طالبا منهم فحص الموضوع سريعا. بالمقابل، طلب فحص المتنزه ومعرفة إذا كانت هناك أطعمة محبوبة لدى الحيوانات معدة لإغرائها وقتلها وطالب بفحصها أيضا. أنكرت بلدية تل أبيب أنها نشرت أطعمة مفضلة لدى الحيوانات تتضمن سما موضحة أنها تجري فحصا شاملا حول الموضوع. وأوضحت البلدية أنها لم تجد حتى الآن علامات تشير إلى تسميم الحيوانات، لافتة إلى أنه يبدو أن حيوانات ابن الآوى المسممة، تضررت بسبب صراع بينها على الأطعمة أو السيطرة على المنطقة، وذلك بسبب كثرتها وضعف جزء منها”.
أكدت سلطة الطبيعة والحدائق أنها “لم تعثر على علامات تشير إلى تسميم الحيوانات في هذه المرحلة. في حال تبين أنه تم تسميمها، ستقوم السلطة والجهات المسؤولة بفحص الموضوع، لأن الحديث يجري عن جريمة خطيرة تلحق ضررا بالبيئة كلها”.