قُتِلت الجدية هداس ملكا ابنة 23 عاما أثناء عملية طعن في المدينة القديمة في القدس يوم الجمعة الماضي. عندما قتلها الإرهابي مُستخدما سكينا، ومحاولا خطف سلاحها منها، قاومته الجندية لئلا يلحق ضررا بأشخاص آخرين. هداس هي ابنة لوالدين ولديها ثلاث أخوات وأخان.
شيع جثمانها يوم أمس الآلاف، ومن بينهم وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، المفتّش العامّ للشرطة، روني الشيخ، ورئيس حزب المعارضة، عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ، وأعضاء كنيست آخرون.
رثاها أخوها أثناء مراسم تشييع جثمانها قائلا: “خيّب إرهابي حقير كل أحلامنا. هداس، لن ننساك بصفتك أختا بطلة كانت تحرس القدس، ونطلب منكِ أن تحمينا وأنت في السماء”. بعد مرور شهر من المتوقع إقامة مراسم عرس أخيها.
قبل أن تتجند هداس للخدمة في الجيش، كانت تلعب في صغرها ضمن مجموعة كرة سلّة إسرائيلية – فلسطينية مع شابات فلسطينيات في إطار مركز بيريس للسلام. قالت المسؤولة عن المجموعة: “كانت هداس طالبة بارزة، مفعمة بالحياة، ناشطة من أجل التسامُح. أتذكرها كقائدة كانت ابتسامة مرسومة على وجهها دائما”.