قُتلت اليوم (الأحد) صباحا، كيم لفنغروند يحزقيل، من روش هعاين، وهي ابنة 29 عاما وأم لطفل عمره سنة ونصف، وقُتِل أيضا زيف حجبي، ابن 33 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال من ريشون لتصيون. وافق والداه على التبرع بأعضائه. يعمل منفذ العملية، أشرف أبو شيخة، من قرية شويكة في منطقة طول كرم، كهربائي في مصنع، واتضح من التحقيق أنه ربط القتيلين قبل أن يطلق النيران عليهما عن مسافة قصيرة. ما زال البحث عن الإرهابي مستمرا.
“كانت المرحومة كيم شابة رائعة، جميلة، ومميزة”، قالت سمدار ليتنبرغ، إحدى العاملات في المصنع الذي وقعت فيه العملية الفتاكة. “صرخ العمال الفلسطينيون أن شيئا ما قد حدث، عندها ركضنا باتجاه الطابق الآخر لمعرفة ما الذي حدث”، قال يوغيف فريد، أحد العمال في المصنع. “عندما شاهدنا إحدى الجريحات مستلقية جراء إطلاق النيران، أدركنا أن الحديث يجري عن عملية. سحبت المسدس وبدأت بتمشيط الموقع. انتقلت من غرفة إلى أخرى، ومن مكتب إلى آخر، ولم أشاهد منفذ العملية”، قال. “عندما خرجت إلى الشارع القريب، كان منفذ العملية من خلفي، وشاهدته هاربا باتجاه الشارع في الأسفل. وجه مسدسه صوبي، وأطلق رصاصة. نجحت في إطلاق رصاصة صوبه في غضون وقت قصير وعنده اختفى”.
بدأت كيم لفنغروند العمل في المصنع قبل سنة، وهي تشغل منصب نائبة المدير العام في الشركة. لقد تركت وراءها زوجها وابنها ابن السنة والنصف، ووالديها، وأختها. درست كيم المحاماة، وعملت في المصنع بينما كانت تستعد للامتحانات للحصول على شهادة التأهيل. ترك زيف حجبي، ابن 33 عاما، الذي يصادف عيد ميلاده يوم الخميس القريب، زوجة وثلاثة أطفال: توأمان عمرهما سبع سنوات وطفل عمره أربع سنوات. عمل حجبي في المصنع محاسبا لثلاث سنوات. “كان شابا رائعا، هادئا، خلوقا، محبا، والدا جيدا، زوجا رائعا، واهتم بالعائلة كما ينبغي”، قال صديقه بني في رثائه.