ما زال لبنان معنيًّا بقيادة الشرق الأوسط بمفاهيم الحرية. على الرغم من وجود حالات عديدة من التعذيب، والخرق السافر لحقوق الإنسان والحقوق المدنية، تُحاول الدولة، بين الحين والآخر، طرح مبادرات لتحسين سمعتها، كرائدة الوطن العربي في حقوق المواطن والفرد.
وفقًا لهذا، دائمًا يُحاول المجتمع المدني اللبناني الحصول على حقوقه بيديه ويقود الرأي العام في الشارع اللبناني من أجل ترسيخ مُجتمع عادل ومنفتح.
وصل الدليل الدامغ باتجاه الانفتاح الاجتماعي، في نهاية هذا الأسبوع، عندما أطلقت جمعية المثليين اللبنانية فيديو، أصبح منتشرًا كالنار في الهشيم، تحضيرًا للاحتفاء بيوم محاربة رهاب المثلية الجنسية العالمي، الذي يُصادف ذكراه يوم الأحد، 17 أيار. يُشار إلى أنه يُحتفل باليوم العالمي لمحاربة رهاب المثلية الجنسية في 130 دولة في العالم.
تنوي الجمعية اللبنانية للدفاع عن حقوق المثليين الاحتفال بهذه الذكرى من خلال العديد من نشاطات التوعية التي ستُقام في فندق Monroe في بيروت. أثار هذا الحدث انتباه الكثير من وسائل الإعلام اللبنانية والعالمية التي أبدت اهتمامها بنقل هذا الحدث.
يُظهر الفيديو الذي تمت مشاركته على حساب اليوتيوب والفيس بوك التابع للجمعية، 15 شخصية معروفة وناشطة اجتماعيًا ممن بادروا إلى طرح موضوع المثليين الجنسيين وتقبلهم في المجتمع اللبناني.