على مدى فترة طويلة اعتُبرت الشقراوات ذوات العيون الزرقاء مثالا للجمال الأمريكي، ولكن يبدو أنّ المشهورات ذوات المظهر الأكثر تنوّعا واللاتي انشهرنَ في السنوات الأخيرة يقدنَ تغييرا في الذوق الذكوري.
أجرى موقع التعارف WhatsYourPrice استطلاعا بهدف التعرّف على الصفات الأكثر جاذبية في المرأة بنظر العازبين الأمريكيين. تكشف النتائج أنّ ذوق الرجل الأمريكي العادي قد تغيّر في السنة الماضية. ففي الوقت الذي كان الشعر الذهبي والعينان الفاتحتان هما الصفتان الأكثر طلبا في العام 2015، فقد اختار الرجال هذا العام العينين البنيّتين، الشعر الداكن، والبشرة المدبوغة.
وننبّه مسبقا أنّ الحديث لا يجري عن الموقع الأكثر نسوية في العالم. في الواقع فإن متصفحي الموقع الرجال قادرون على اختيار أية فتاة جميلة يرغبون في قضاء الوقت معها للتعارف، وكلما كانت أكثر طلبا يكون ثمن اللقاء أغلى. ومن خلال تحليل صفات الفتيات اللواتي حظينَ بسعر مرتفع ظهرت في الموقع الصفات الأكثر رغبا في نظر الرجال. ويتضح أنّ الشقراوات بقينَ أقل طلبا هذا العام بينما كانت الفتيات ذوات الشعر البني الداكن مثل الممثلة الهوليوودية ميلا كونيس الأكثر شعبية. وحظيت أيضًا الفتيات ذوات العينين البنّيتين بالنجاح عندما ذكر الرجال كمثال على “النظرة المتقدة” كل من المطربة سيلينا غوميز، جيسيكا ألبا، وبيونسيه.
وهناك اتجاه آخر في عالم التعارف وهو الانجذاب إلى البشرة المدبوغة أو الداكنة أكثر، حيث أشاد الرجال بلون النساء اللواتي تعود أصولهنّ إلى الشرق الأوسط مثل كيم كارداشيان.
وماذا لم يتغيّر؟ يحبّ الرجال عارضات الأزياء وهم يريدون أن تكون نساؤهم بنفس طول إحداهنّ. وبلغ طول المرأة المرغوب 1.75 متر، وهو أكثر بعشرة سم من متوسط طول المرأة الأمريكية. وهناك معطى آخر مثير للاهتمام وهو أنّ الرجال الذين يبحثون عن الحبّ في الموقع يرغبون في التعرف على فتاة يكون جسمها رياضي وأنيق. وهم يعتقدون أن المرأة المثالية هي في الواقع ذكية، وتحمل لقبا أولا على الأقل. وإذا كانت أيضًا يهودية وغير مدخنة، فستحظى بإعجاب مذهل.