عقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات مع نظيره المصري نبيل فهمي في مقر وزارة الخارجية بواشنطن يوم الثلاثاء (29 أبريل نيسان).
وقال كيري متحدثا للصحفيين قبيل المحادثات أن الولايات المتحدة تريد النجاح للحكومة الانتقالية في مصر لكنه أضاف أن القرار الأخير لمحكمة مصرية بإحالة أوراق المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم يمثل “تحديا” في مسعى البلاد نحو الديمقراطية.
وقال كيري “الدستور المصري خطوة إيجابية للأمام. لقد اتخذوا خطوات ويتجهون الآن إلى انتخابات لكن على الرغم من هذه الخطوات الإيجابية التي اتخذت فإننا نعرف جميعا أن هناك قرارات مزعجة داخل العملية القضائية والنظام القضائي أثارت تحديات خطيرة بالنسبة لنا جميعا.”
وهذه هي أول زيارة لفهمي للولايات المتحدة من عزل الرئيس المصري محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد.
وقال فهمي “المختلف في زيارتي هذه المرة عن زياراتي السابقة هو أنني آتي الآن ممثلا لشعب يريد الديمقراطية ..يريد أن تكون له إسهامات في المستقبل ..يريد بناء مستقبل أفضل ..يمر بتحول مجتمعي وليس مجرد تغيير رئيس بآخر.”
ويأتي الاجتماع عقب إعلان إدارة الرئيس باراك أوباما الأسبوع الماضي أنها ستستأنف جزءا من مساعداتها العسكرية إلى مصر بعد ستة أشهر من خفض المساعدات في أعقاب عزل مرسي.
وسلمت الإدارة الأمريكية عشر طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي إلى القاهرة وأبلغت الكونجرس بنيتها إرسال مساعدات قيمتها 650 مليون دولار لشراء أنظمة الأسلحة التي تستخدم في أمن الحدود ومواجهة الإرهاب ومكافحة التهريب ومكافحة الانتشار النووي.