حظيت شركة سياحية إسرائيلية مؤخرًا على امتياز حصري لإصدار تأشيرات دخول للسائحين إلى كوريا الشمالية. ليست هناك علاقات دبلوماسيّة بين إسرائيل وكوريا الشمالية، ووفق التقديرات، قد زار حتى يومنا هذا نحو 100 إسرائيلي فقط كوريا الشمالية، في إطار رحلات سياحية منظّّمة.
ولكن تنوي شركة سياحية إسرائيلية حصلت على مصادقة لدخول السياح الإسرائيليين، تنظيم أربع حتى خمس رحلات إلى كوريا الشمالية منذ فصل الربيع القادم. ستستغرق الرحلة المنظّمة 16 يوما، سيزور خلالها السيّاح الإسرائيليون المنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، ومدينة بيونغيانغ وسيرافقهم مرشد إسرائيلي.
قال مدير شركة السياحة التي تنظم الرحلات الإسرائيلية إن “كوريا الشمالية هي الدول الأكثر إثارة للاهتمام في العالم اليوم دون شك. فهي مدينة غير مفتوحة، منقطعة عن العالم، بما في ذلك عن جيرانها، وما نجهله عنها أكثر مما نعرفه”.
قال مسؤولون في وزارة الخارجية ردا على ذلك، إن كوريا الشمالية ليست معرّفة بصفتها دولة عدوة لإسرائيل، رغم أنه ليست علاقات دبلوماسية بين البلدين. وأوضح أيضا إنه: “ليست هناك تحذيرات من السفر إلى كوريا الشمالية، وليس هناك حظر خاص”.
هناك بعض الخصائص لكوريا الشمالية التي تختلف عن الدول الأخرى بسبب عدم استعدادها لاستقبال السياح. أولا، ليست هناك آلات الصراف الآلي، أو أماكن لتحويل العملات في الدولة. كذلك، يحظر في الكثير من الأماكن التصوير لأسباب عسكريّة. بالإضافة إلى ذلك، يُسمح بإدخال هواتف ذكية وأجهزة حاسوب محمولة إلى الدولة ولكن إمكانية الوصول إلى الإنترنت متاحة عبر شبكات الإنترنت المحلية وليست العالميّة، وكذلك يمكن إجراء المكالمات الصادرة عبر الفنادق فقط.