حظي المنشور في الشبكة الاجتماعية فيس بوك، الذي يدعي أن يائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم يجمع براز كلبته كايا بأكثر من 4000 مشاركة في الفيس بوك حتّى الآن. وفق ادعاء جارة عائلة نتنياهو، فقد تنزه يائير مع كلبته كايا في حديقة عامة ولم يجمع برازها. وعندما حاولت أن تلفت انتباهه أشار إليها بإشارة بذيئة.
ولكن لم يبقَ يائير نتنياهو، الذي يعتبر مشاركا جدا في السياسة الإسرائيلية ومقربا من والده، مدينا ونشر رد فعل رسميا: “يدور الحديث عن امرأة اعتادت على – في كل مرة تشاهد فيها يائير نتنياهو أو شخص آخر – أن تبدي ملاحظاتها دون سبب، وهي تطارد، تزعج، وتبدي ملاحظات مسئية، وتتعامل بقسوة مع الآخرين الذين لا يولون اهتماما لها. وأضاف أنه لا يعرف إذا تبرزت الكلبة كايا وفق ادعاء المرأة لأنه كان مشغولا بمحادثة هاتفية عبر الخلوي عندما توجهت إليه بهجومية كعادتها. بناء على تجاربه الصعبة مع هذه المرأة، قرر يائير مغادرة الموقع فورا”.
https://www.facebook.com/talila.amitai/posts/1249161295192282
وأثار يائير الشاب غضبا في النت فكتب أحد المعلقين هذه “تصرفات مخزية”، وكتبت أخرى “يتم الاستهتار بالمواطِن البسيط في حديقة فيها كلاب أيضا”. كانت غالبية ردود الفعل غاضبة وموجهة ضد عائلة نتنياهو التي تعتبر منفصلة عن الواقع الإسرائيلي.
والآن، لم يعد يائير نتنياهو الشاب ابن 26 عاما في عمر 18 عاما كما كان عندما بدأ والده بشغل ولايته الثانية للحكومة الإسرائيلية. فلديه تجارب الآن تعلمها خلال خدمته العسكرية وتعليمه الجامعي، وبسبب التغييرات الطارئة في مكتب نتنياهو، إذ أنه في السنوات الماضية هناك تغييرات كثيرة في المناصب الرسمية، لذا أصبح يائير مقربا من والده.
لقد ازداد تأثير يائير في المعركة الانتخابية الأخيرة، عندما تراجع حزب الليكود في استطلاعات الرأي مقابل حزب العمل. فبفضل عدد كبير من المقابلات في وسائل الإعلام والحملة الانتخابية المكثفة في شبكات التواصل الاجتماعي نجح نتنياهو في قلب الأمور رأسا على عقب وحصل الليكود على 30 مقعدا. يوعز بنيامين نتنياهو نجاحه لنشاطاته ونشاطات عائلته إلى حد كبير، بما في ذلك ابنه يائير.