أجرى لواء “عوز”، لواء الكوماندوز الجديد في الجيش الإسرائيلي ، تدريبا واسعا في هضبة الجولان في الأسبوع الماضي. هذا هو التدريب الثالث الذي يجريه اللواء الذي يتضمن أربع وحدات نخبة وهي ماجلان، دوفدوفان، إيجوز، وريمون. جاء على لسان الجيش الإسرائيلي أن هذه التدريبات تشكل انتهاء لعملية تحويل اللواء الذي أقيم في نهاية عام 2015 إلى لواء ميداني.
أقيم اللواء بمبادرة رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال غادي أيزنكوت، في إطار الخطة الخمسية في الجيش الإسرائيلي. ويعمل اللواء على القتال ضد العدو عن قرب، وهي قادرة على شن هجوم في أماكن بعيدة لمدة طويلة نسبيا. في الواقع، تعمل وحدات النخبة الأربع معا وعلى حدة أيضا، وفقا للحاجة.
“أقيمَ لواء الكوماندوز بهدف تشكيل وحدة مختارة في الجيش الإسرائيلي، متوفرة، مقاتلة، ومتقدمة تواجه التهديدات المختلفة في الجبهات”، جاء في بيان الناطق باسم الجيش. يعتقد المسؤولون في الجيش أن دمج الوحدات معا من المتوقع أن يحدث تغييرا هاما في قدراتها، ويجعل كل منها وحدة مختارة أكثر.
في السنة الماضية، حقق اللواء تطورا ميدانيا وتنظيميا، ويلخص هذا التدريب سلسلة من التدريبات الكثيرة، تضمن تدريبات للوحدات، الكتائب، اختبارات للكتائب، وتأهيل “مقاتلو الكوماندوز”. وفقًا للجيش الإسرائيلي، شارك اللواء في تدريبات لهيئة الأركان في جبهات مختلفة، وحتى أنها أنجزت عمليات سرية. شاركت في التدريب الحالي وحدة “عوز” في القتال في الجنوب والشمال في الوقت ذاته. كانت التدريبات في البداية في منطقة تل أبيب، ومن ثم جرت في شمال البلاد، في الجليل وهضبة الجولان.