عبد الفتّاح السيسي يؤدي القسم كرئيس لمصر (AFP)
عبد الفتّاح السيسي يؤدي القسم كرئيس لمصر (AFP)

قوي ضدّ حماس: حرب السيسي ضدّ الإرهاب

اضطر الرئيس السيسي الآن إلى مواجهة الإرهاب المستشري في سيناء، والذي يجذب الاهتمام والموارد عن التحدي الحقيقي والأهم: الاقتصاد المصري المضطرب

لم تتقبل حركة “الإخوان المسلمون” هزيمتها. بعد عزل مرسي بالقوة عن الحكم من خلال انتفاضة شعبية واسعة وبمساعدة عسكرية، أطلقت الحركة عصيانا مدنيّا مستمرّا ومبادرات احتجاج في الشارع بشكل مستمرّ. ويعمل أعضاؤها الذين لا يزالون في مناصب حكومية وعامة رئيسية كطابور خامس للإضرار بالبنى التحتية للبلاد. وبفضل معلومات قاموا بنقلها، تم تفجير أعمدة ضغط عال مما أدى في لحظة ما إلى هبوط بنسبة 5% من الجهد الكهربائي في مصر. وقد تضرّرت أيضًا خطوط السكك الحديدية عدة مرات في أعقاب تفكيك أجزاء من السكة الحديدية أو تفجير القطارات.

رغم استمرار المظاهرات، وفي حين أن عدد المشاركين لم يتجاوز بضع مئات، ازداد عنفهم وكذلك ردود فعل القوى الأمنية التي تفقد صبرها. ويتهم النظام أيضًا الحركة بتنفيذ هجمات في أرجاء البلاد. كان أشهرها الهجوم على محطة الشرطة في كرداسة، وهي قرية سياحية معروفة غربي القاهرة، والذي قُتل خلاله 16 شرطيًّا. تم إلقاء القبض على المنفّذين، وهم من أعضاء “الإخوان المسلمون”، وتمّت محاكمتهم وسيتم الحكم عليهم بالإعدام هذا الأسبوع. وبالمجمل فإنّ الأضرار الناجمة عن المظاهرات والهجمات، باستثناء سيناء، ليست كبيرة، ولكنها تُنشئ شعورا بفقدان الأمن العام. أضرّ النظام إلى توجيه موارد عديدة من أجل محاربتهم ولا يستطيع التركيز على التحدّي الاقتصادي، كما كان يريد.

في مصر، حماس هي داعش

تنبع مشكلة الأمن الرئيسية من عمليات التنظيمات الجهادية في سيناء. في الأشهر الـ 18 الماضية منذ إسقاط “الإخوان المسلمون” من الحكم توسّع نشاط التنظيمات الإرهابية الإسلامية كثيرا في شبه الجزيرة. تجمّعت معظمها تحت مسمّى “أنصار بيت المقدس”، الذي تبيّن أن لديه قدرات عمليّاتية مذهلة. حيث استطاع التنظيم في شهر تشرين الأول الماضي قتل 31 جنديًّا في هجمة على موقع عسكري، وهي العملية التي أدت إلى فرض حظر تجوال ليلي على شمال سيناء وإنشاء منطقة عازلة من 1000 متر على طول قطاع غزة. تم إخلاء المنطقة من سكانها، الذين رغم تلقّيهم للتعويضات إلا أنّ ذلك بالتأكيد لم يزد محبّتهم للنظام المصري المكروه على أية حال.

في الأشهر الـ 18 الماضية منذ إسقاط “الإخوان المسلمون” من الحكم توسّع نشاط التنظيمات الإرهابية الإسلامية كثيرا في شبه الجزيرة سيناء

خرج الجيش المصري، الذي أدخل تعزيزات كبيرة إلى شمال سيناء بموافقة إسرائيل، في عملية واسعة النطاق. تم اكتشاف وتدمير 1850 نفق، وقُتل واعتُقل المئات من الإرهابيين وتضررت العشرات من بؤر التنظيمات. بدا في الأسابيع الماضية أنّ عمليات التنظيم قد تقلّصت، ولكن الهجمة الإرهابية الكبيرة والتي تمّ تنفيذها الأسبوع الماضي ضدّ منشآت الشرطة والجيش في العريش ونجم عنها وفاة ما لا يقلّ عن 30 جنديّا مصريّا، أثبتت بأنّ الإرهاب الإسلامي في سيناء حيّ يرزق. وعلاوة على ذلك، فقد أعلن تنظيم “أنصار بيت المقدس” مؤخرا ولاءه لأبي بكر البغدادي؛ زعيم الدولة الإسلامية، وتم تغيير اسمه إلى “ولاية سيناء” (التابعة للدولة الإسلامية). وقد أعلن مسؤوليته بهذا الاسم عن العملية الأخيرة في العريش.

وفي مصر نفسها كانت هناك تعبيرات عديدة للتضامن مع الجيش، والذي يرمز إلى وحدة البلاد أكثر من أي جسم آخر ويحظى بالتبجيل باعتباره المدافع الأخير عنها. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك ردود فعل منتقدة في الإعلام والذي يتمتع بحرية أكثر اليوم من الماضي. والأسئلة شرعية: كيف يُمكن للجيش الأكبر والأقوى في الشرق الأوسط ألا ينجح في السيطرة على تنظيم إرهابي يعمل داخل مناطق السيادة المصرية، وذلك بعد أن أدخل إلى سيناء تعزيزات واسعة النطاق، والتي تشتمل على مروحيّات، ناقلات الجند المدرعة وأمور أخرى؟ والانتقادات موجّهة إلى السيسي بطبيعة الحال، وهو في الأصل رجل عسكري، والذي وعد بضرب الإرهابيين حتى الموت. قطع السيسي زيارته لأديس أبابا، حيث شارك هناك في القمة السنوية للاتحاد الإفريقي، وعاد إلى القاهرة لإدارة الحدث.

ألقى السيسي بالمسؤولية عن الهجمات على “الإخوان المسلمون”، وأعلنت محكمة محلية عن الجناح العسكري لحركة حماس تنظيمًا إرهابيًّا. وذلك بعد أن أعلنت محكمة أخرى قبل عام حظر نشاط حماس في مصر، في أعقاب مشاركة التنظيم في المظاهرات ضدّ مبارك عام 2011 ومشاركة أعضائه في اقتحام السجون في القاهرة. وقد تم في هذه الهجمات إطلاق سراح مجموعة من قادة “الإخوان المسلمون”، ومن بينهم مرسي نفسه، والذين اعتقلوا قبل أسابيع من ذلك. وكان من بين من أطلق سراحهم أيضًا أحد مسؤولي حماس وهو أيمن نوفل، الذي نجح في الهروب إلى غزة، وتم تعيينه قائدا للواء المركزي في قطاع غزة، وسامي شهاب، رئيس خلية حزب الله في مصر والذي خطّط لهجمات في قناة السويس، وهرب إلى لبنان. يُعتبر قطاع غزة قاعدة لوجستية لعمليات التنظيمات الإرهابية في سيناء. حيث تستطيع هناك التدرّب والتنظيم من أجل عملياتها في مصر.

الجيش المصري (صورة: المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية)
الجيش المصري (صورة: المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية)

مقابل الحرب على الإرهاب: لا مبالاة من قبل الأمريكيين والغرب

السؤال هو لماذا لا ينجح الجيش المصري في إيقاف الإرهاب. يبدو أنّ المشكلة تكمن في عدم استعداده للقتال ضدّ حرب العصابات وخصوصا إذا كانت في المدن

السؤال هو لماذا لا ينجح الجيش المصري في إيقاف الإرهاب. يبدو أنّ المشكلة تكمن في عدم استعداده للقتال ضدّ حرب العصابات وخصوصا إذا كانت في المدن. اتضح أنّ الجيش لم يُجهّز لمهامّ من هذا النوع من قبل قادته ولم يُجهّز أيضًا في إطار المساعدة العسكرية الأمريكية التي تشتمل على تدريب ضباط الجيش المصري في الأكاديميات العسكرية الأمريكية (حيث أقام هناك أيضًا عبد الفتاح السيسي بنفسه) وعلى المناورات العسكرية المشتركة، التي خُصّصت للحروب التقليدية غير الموجودة اليوم في الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة. وُيضاف إلى ذلك أنّ على الجيش أن يواجه، جزئيّا على الأقل، سكانا بدوًا عدائيين لا يميلون للتعاون مع السلطات، التي أهملتهم وأهانتهم في العقود الأخيرة. سمحت نتيجة هذه السياسة الحكومية الفاشلة لحماس في البداية بإقامة شبكات لتهريب الصواريخ والأسلحة من السودان إلى غزة عن طريق سيناء بمساعدة البدو، وسهّلت في المقابل على التنظيمات الإرهابية الإسلامية إغراء البدو للانضمام إلى صفوفها والكفاح ضدّ السلطة باسم الإسلام. بدأت هذه العملية في شمال سيناء منذ فترة مبارك.

بلراك أوباما وجون كيري (AFP)
بلراك أوباما وجون كيري (AFP)

عاد السيسي ليقول إنّه سيبذل كلّ جهده من أجل القضاء على الإرهاب ولن يسمح بتدهور مصر إلى الفوضى. وقد أعلن هذا الأسبوع عن إنشاء مقرّ خاصّ لمكافحة الإرهاب ينسّق بين جميع الهيئات. ويمكن أن نقول عن ذلك من الأفضل أن يكون متأخرا من ألا يكون مطلقا.

ومن المثير للدهشة، فإنّ مصر التي تحارب الإسلام الأصولي، لا تحظى بالمساعدة من الغرب. خصوصا بالنسبة للولايات المتحدة المرتبطة مع مصر باتفاقات للمساعدة الأمنية منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل. تستمرّ حكومة أوباما في التعبير عن دعمها لحركة “الإخوان المسلمون” واعتبارها تيّارا سياسيا أصيلا وشرعيّا في الإسلام. وقد ظهر هذا الدعم في الأسبوع الماضي بشكل حادّ ويمسّ بمصر عندما تمّ استقبال وفد من “الإخوان المسلمون” هرب أعضاؤه من مصر إلى محادثة في وزارة الخارجية في واشنطن. التقط أحد أعضاء الوفد صورة بجانب شعار وزارة الخارجية وهو يشير بأصابعه بإشارة تأييد حركة “الإخوان”، ونشر الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي في تحدّ واضح للسيسي.

ورغم أن واشنطن قد أرسلت مؤخرا العشرات من مروحيّات الأباتشي التي كانت تنقص مصر في حربها بسيناء ضدّ الإرهابيين، ولكن المساعدة الأمنية التي تمّ تعليقها كعقاب للسيسي لا تزال لم تُجدّد بنطاقها الكامل. يواصل أوباما تجاهله للسيسي ولا تحظى مصر بالمساعدة في مجال القوى الخاصة وإدارة حرب العصابات، مما يمكن أن يرفع من قدراتها في حربها ضدّ قوى الإرهاب في سيناء. أيضًا الاتحاد الأوروبي لا يقوم بأيّ جهد لمساعدة مصر.

إلغاء الدعم وتطوير مشاريع جديدة

إنّ السؤال الكبير الذي يقف أمام مصر اليوم هو إذا ما كانت ستنجح بالمضيّ في طريق النموّ الاقتصادي أم سيحبط الإرهاب جهودها. تحاول مصر اليوم الخلاص، ليس فقط من أربع سنوات من الأزمة السياسية – الاقتصادية – الاجتماعية، والتي غرق فيها الكثير من الضحايا ودهورت اقتصادها، وإنما أيضًا من سوء إدارتها في فترة مبارك.

تعاني مصر من تخلّف اقتصادي حادّ. يعيش أكثر من نصف السكان الذين يبلغ تعدادهم نحو 90 مليون نسمة تحت خطّ الفقر، والذي يعرّف بحسب الأمم المتحدة براتب دولارين يوميّا

تعاني مصر من تخلّف اقتصادي حادّ. يعيش أكثر من نصف السكان الذين يبلغ تعدادهم نحو 90 مليون نسمة تحت خطّ الفقر، والذي يعرّف بحسب الأمم المتحدة براتب دولارين يوميّا، ويعيشون فقط بفضل الدعم السخيّ للمنتجات الأساسية ولمنتجات الطاقة التي تقدّر  بنسبة 20% من ميزانية الدولة. يصل عدد العاطلين عن العمل إلى أقل من 15% من القوى العاملة، وتزداد البطالة في أوساط الشباب من خرّيجي الجامعات إلى نحو 40%، ونحو 12% من السكان لا يزالون يصابون بأمراض الملاريا، البلهارسيا والتهاب الكبد C، ولا يعرف ثلث السكان، على الأقل، القراءة والكتابة.

يضاف إلى ذلك بأنّه ليست لدى مصر صناعة حديثة تليق باسمها وهي تعتمد على استيراد المنتجات المتطوّرة والتكنولوجية من الغرب. صادرات مصر الأساسية هي القطن ومنتجاته، والمواد الكيميائية على أساس النفط، والآخذة بالنفاد. وقد توقف تصدير الغاز بعد أنّ لم تُنفّذ منذ عهد مبارك الاستثمارات المطلوبة لتطوير حقول الغاز وتسويقه. ليس فقط أنّ مصر ينقصها الغاز بالنسبة للسكان المحليّين وإنما لأنها تلبّي الاتفاقات التي وقّعتها مع شركة “بريتيش غاز” وشركة “فينيسيا” الإسبانيّة لتوفير الغاز بشكله المسال – LNG – إليهما، وهي مُدينة لهما بمليارات الدولارات كتعويضات.

يكرّس الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، كلّ طاقته من أجل تعزيز الاقتصاد. فهو يعي أنّ الشعب متعب من فترة عدم الاستقرار الثورية ويرى فيه الملاذ الأخير لتغيير حقيقي. منذ أن قرّر السيسي ترشيح نفسه للرئاسة، كرّر التصريح بأنّ هدفه الوحيد هو إخراج مصر من الجمود الاقتصادي، وإلا فستغرق في الفوضى ومن يدري ماذا ستكون نتائج ذلك.

تتفاوض شركة الغاز المصرية الآن مع “نوبل إنيرجي” و “ديلك” الإسرائيلية من أجل شراء الغاز من حقل تمار الإسرائيلي من خلال هذه الشركات، حتى تستطيع تلبية التزاماتها تجاه زبائنها في آسيا وأوروبا. تأتي إيرادات مصر بالعملات الأجنبية في الأساس من السياحة، الضرائب في قناة السويس وتحويلات العاملين في الخارج. وهو هيكل اقتصادي معيب لا يسمح بتقدّمها إلا إذا تمّ إصلاحه بشكل كامل. تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان مصر سيبلغ 100 مليون مواطن عام 2020.

قال السيسي للشعب إنّه سيقوم بإصلاحات بعيدة المدى والتي ستُثقِل على المدى القريب على المواطن وستكون هناك حاجة للانتظار لنحو عامين قبل الشعور بالتحسّن. بعد تولّيه لمنصبه فورا، ألغى السيسي نحو 80% من الدعم على الوقود والغاز ووفّر بذلك مليارات الدولارات، التي وُجّهتْ لتمويل البنى التحتية، التعليم وغير ذلك. أدى ارتفاع أسعار المواصلات الذي جاء عقب ذلك إلى استياء في أوساط الشعب، ولكن ذلك هدأ بعد مرور زمن قصير، وكان يمكن أن نفهم بأنّ المواطنين يقبلون سياسة التقشّف التي يقوم بها ويعتبرونها أملا لتغيير ملموس في المستقبل. وقد بدأ السيسي أيضًا في تنفيذ برنامج عملاق في مجال البنى التحتيّة مثل بناء قناة السويس الموازية، بهدف مضاعفة حركة السفن في القناة، وكذلك مثل إنشاء مناطق صناعية وسياحية بين القناتين، مما يُفترض أن توفّر فرص عمل لمئات الآلاف من المصريين وأن تسرّع أيضًا التنمية في سيناء.

هل يمنح الشعب المصري رئيسه، السيسي، المهلة الكافية للقضاء على المشاكل الإقتصادية والإجتماعية الكبيرة ؟ (AFP)
هل يمنح الشعب المصري رئيسه، السيسي، المهلة الكافية للقضاء على المشاكل الإقتصادية والإجتماعية الكبيرة ؟ (AFP)

في الوقت الراهن، توفّر السعودية ودول الخليج لمصر مساعدات مالية، ولكن ذلك دواء مؤقّت وليس بديلا عن النموّ الاقتصادي

وهناك برامج أخرى عديدة ومثيرة للإعجاب في مجالات مختلفة، ولكن السؤال إذا ما كانت مصر قادرة على تنفيذها على أرض الواقع. في الوقت الراهن، توفّر السعودية ودول الخليج لمصر مساعدات مالية، ولكن ذلك دواء مؤقّت وليس بديلا عن النموّ الاقتصادي. ومن أجل زيادة الاستثمارات والتكنولوجيا، فقد بادر السيسي إلى انعقاد “المؤتمر الدولي من أجل مصر” والذي يُفترض أن ينعقد في نصف شهر آذار القريب في شرم الشيخ. دُعي للمؤتمر 1,500 شركة من جميع أنحاء العالم. هناك نتائج إيجابية فعلية لهذه السياسة. بدأ الدَّيْن الوطني بالانخفاض قليلا وتتنبّأ التوقعات بنموّ اقتصادي بنسبة 3% في الفصول القادمة. وهو تغيير متواضع جدّا ولكنه على الأقل يغرس أملا صغيرا.

هناك تحدّ آخر ومهمّ جدّا وهو جلب الاستقرار للنظام السياسي الذي لا يزال يعتمد بشكل أساسي على الرئيس، بينما لا تنجح الأحزاب في إقامة أطر سياسية قابلة للحياة قبيل الانتخابات البرلمانية.

إنّ الانتخابات التي يُفترض إجراؤها في نهاية شهر آذار هي المرحلة الثالثة في خارطة الطريق التي قدمها السيسي للشعب المصري بعد عزل مرسي. وقد تمّ تنفيذ المرحلتين الأولين بنجاح وهي: صياغة الدستور والموافقة عليه من خلال استفتاء شعبي والانتخابات الرئاسية. ستمثّل الانتخابات البرلمانية اختبارا للمشهد المصري المحلّي. إنّ برلمانا منتخبا مكوّنا من أحزاب ليبرالية هو فقط ما يمكنه أن يمثّل وزنا ضدّ الرئيس، وينتقد السياسات الاقتصادية، ويحافظ على حقوق الإنسان ويوقف التطرّف الإسلامي. في الوقت الراهن، لم تنجح عشرات الأحزاب القديمة والجديدة المفتقدة للتقاليد الديمقراطية في الانتظام وإقامة كتلة ليبرالية كما هو مطلوب، وهناك خشية من أن تستغلّ جهات إسلامية هذا الوضع. وقد يأتي الأمل من جهة رئيس الحكومة السابق الجنزوري الذي يعمل على تأسيس قائمة موحّدة للأحزاب الليبرالية، ولكنه مضطر إلى مواجهة زعماء أحزاب ضيّقي الأفق يحاولون استنزاف أكبر قدر من الأماكن الحقيقية في البرلمان منه ويرفضون التخلي عن مكانتهم. ولذلك ينبغي الانتظار لعدة أسابيع حتى يتّضح الموقف.

الإرهاب قد يتدفّق إلى الخارج

تعيش مصر – والتي هي أكبر وأهم دولة عربية – اليوم في ذروة جهود هائلة مبذولة لتجديد اقتصادها، ولإقامة نظام سياسي جديد ومستقرّ في الوقت الذي تدير فيه صراعا مريرا ضدّ التنظيمات الإسلامية المتطرّفة. ومن المفارقات، أنّ مصر المحتاجة للتفهّم والمساعدة، قد تُركت بمفردها ولا تحظى بتشجيع ومساعدة من الغرب. إنّ الافتراض هو أنّ مصر ستهزم الإرهاب الإسلامي، ولكن سيكون ذلك بسعر حرب طويلة ودموية ستؤثّر على جميع دول المنطقة. سيستمرّ الصراع في مصر، مثل صراع الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، دون شكّ في إلهاب المشاعر وجلب تدفّق آخر للشباب من الدول العربية ودول الغرب، وسيزيد من مخاطر الإرهاب سواء في إسرائيل أو في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

تسفي مازال، هو مستشرق ودبلوماسي إسرائيلي، تولّى منصب سفير إسرائيلي في رومانيا، مصر والسويد. باحث زميل في المركز المقدسي لشؤون الجمهور والدولة.

نُشرت مقالة الرأي هذه للمرة الأولى في موقع ميدا

اقرأوا المزيد: 2034 كلمة
عرض أقل
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)

افتتاح الدورة الصيفية للكنيست

بعد العودة من العطلة على حكومة نتنياهو أن تواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر والخلافات في الرأي بين أحزاب الائتلاف

30 أبريل 2018 | 17:35

افتُتحت الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي وقد يشكل عدد من المواضيع خطرا على استقرار حكومة نتنياهو. على ائتلاف حكومة نتنياهو الهش أن يواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر: تشكل المقاطعة من قبل وزراء متطرفين ومعارضة أساسية للمبادرات لسن قوانين حكومية جزءا من قرارات المعارضة. “في الدورة السابقة، تعرضنا لسياسات عنيفة من جهة الائتلاف”، قال عضو الكنيست، يوئيل حسون، من حزب المعسكر الصهيوني”، ردا على القول: “يجب التطرق إلى مشاريع القوانين الحكومية وفق هوية مقترحيها وليس وفق فحواها”.

وفق أقوال حسون “لن تحظى مشاريع قوانين لوزراء يعارضون الديمقراطية مثل يريف ليفين، زئيف ألكين، ميري ريغيف، ونفتالي بينيت بدعمنا”. بالإضافة إلى ذلك، قرر حسون ألا يكشف مسبقا كيف ستصوّت المعارضة على القوانين لإثارة تحد لدى الائتلاف، الذي يتعين عليه أن يضمن المشاركة الكاملة في الجمعية العامة للكنيست طيلة كل فترة التصويت.

تشير المعارضة إلى قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للشبان الحاريديين والذي كاد يسبب سقوط الحكومة قبل نحو شهرين، إلى أنه المشكلة الرئيسية في طريق الائتلاف. تسعى الكتل المتدينة “الحاريدية” إلى ممارسة ضغط لإكمال سن قانون سريعا، وهي تهدد بتفكيك الائتلاف في حال عدم تلبية مطالبها.

بالإضافة إلى ذلك، يضغط حزب البيت اليهودي على نتنياهو للمصادقة على مشروع القانون الذي يفترض أن يمنح الكنيست قوة أكبر مقارنة بالمحكمة العليا، لمنع إلغاء قوانين. وإن لم يحدث ذلك، يهدد أعضاء الحزب بعدم التصويت معا إلى جانب الائتلاف وإضعافه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
  • اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)
    أشهر فتاة أفغانية في العالم تتصدر العناوين مجددا
  • في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"
    أطباء إسرائيليون ينقذون حياة طفل مسلم من أفغانستان
  • أسامة بن لادن (AFP)
    اغتيال أُسامة بن لادن – دقيقة تلو الأخرى
  • توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان (لقطة شاشة)
    توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الأسد (AFP)
    وزير الدفاع الأميركي: روسيا تتبنى “استراتيجية خاسرة في سوريا”
  • أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)
    أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب
  • "أخطر قناص في العالم" (thedailymail)
    173 عملية قنص: هذا هو أخطر قناص في العالم
  • كذب حزب الله ينكشف
    كذب حزب الله ينكشف
  • مسلم أمريكي (AFP)
    في الولايات المتحدة يُقدّرون المسلمين والعرب أقل
  • ابو بكر البغدادي (AFP)
    شهاب في سماء الجهاد العالمي: أبو بكر البغدادي
  • الجندي الأسير جلعاد شاليط (IDF Spokesperson)
    ثمن باهظ: تاريخ صفقات تبادل الأسرى الفلسطينيين
  • تشييع عادل وعماد عوض الله (Issam Rimawi/FLASH90)
    مَن هم أبطال الفلسطينيين؟
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)

مَن هم السياسيون الإسرائيليون الأكثر ثراء؟

صنفت مجلة "فوربس إسرائيل"، السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في السنة الحالية؛ أية مرتبة يحتل نتنياهو، لبيد، وبينيت؟

25 فبراير 2019 | 11:38

نشرت مجلة “فوربس إسرائيل” أمس (الأحد) قائمة السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في العام 2019. يحتل رئيس بلدية القدس سابقا، نير بركات، الذي انضم إلى قائمة الليكود لانتخابات الكنيست القادمة، المرتبة الأولى، وبحوزته 500 مليون شاقل (138 مليون دولار تقريبا)، تحتل قريبة عائلته ألونا بركات، زوجة رجل أعمال ومالك فريق كرة القدم هبوعيل بئر السبع المرتبة الثانية، وقد انضمت إلى حزب “اليمين الجديد” واحتلت المرتبة الثالثة والعريقة في قائمته.

يملك السياسي سابقا، إيهود باراك، متفوقا على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو 120 مليون شاقل. استثمر باراك أموالا كثيرة في شركة لإنتاج القنب الهندي تدعى “إنتركيور” التي تستثمر أموالها في مجال العقارات. لقد باراك عمل محاضرا، مستشارا، وشريكا في عدد من الشركات التكنولوجية.

بحوزة رئيس الحكومة، نتنياهو 50 مليون شاقل، وهو يحتل المرتبة الرابعة في قائمة السياسيين الأغنياء. لقد جمع نتنياهو معظم ثروته عندما ترك المعترك السياسي لبضع سنوات في العام 1999. توجه نتنياهو إلى مجال المصالح التجارية وعمل مستشارا استراتيجيا لشركتي “إلكتريك فيول” و “BATM”، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات.

يلي نتنياهو في القائمة وزير التربية ورئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت، وتقدر ثروته بـ 32 مليون شاقل. يحتل رئيس حزب “العمل”، آفي غباي، المرتبة السادسة في القائمة وتقدر ثروته بـ 29 مليون شاقل، وقد جمع هذا المبلغ عندما عمل مسؤولا في شركة الاتصالات “بيزك”. أما ثروة وزير العمل، الرفاه، والخدمات الاجتماعية، حاييم كاتس، فهي تصل إلى 28 مليون شاقل، لهذا يحتل كاتس المرتبة السابعة في القائمة. لقد عمل كاتس رئيسا لمنظمة العمال في الصناعة الجوية، حتى عُيّن وزيرا في العام 2015.

يحتل المرتبة الثامنة عضو الكنيست، يائير لبيد، الذي انضم إلى بيني غانتس في حزب “كاحول لافان” ولديه مبلغ 25 مليون شاقل. جمع لبيد ثروته، خلال السنوات الكثيرة التي عمل فيها في الإعلام. من بين أعماله: كتابة عامود أسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تقديم برنامج استضافة، وتقديم نشرة إخبارية. بالإضافة إلى ذلك، كتب أكثر من 11 كتابا. بالإضافة إلى هذا، تقدر ثروة رئيس هيئة الأركان، بيني غانتس، وفق مجلة فوربس بـ 8 مليون شاقل تقريبا.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي (AFP)
    “تصريحات محرجة”: الأزمة بين إسرائيل وبولندا تتفاقم
  • رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن في قمة وارسو
    لحظات تطبيع تاريخية في قمة وارسو للشرق الأوسط
  • بنيامين وسارة نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)
    تونس والجزائر ترفضان دخول طائرة نتنياهو مجالهما الجوي

كوخافي يبادر إلى “ورشة عمل من أجل الانتصار في الحرب”

رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي (Yonatan Sindel/Flash90)

في إطار "ورشة العمل من أجل الانتصار في الحرب"، التي يبادر إليها رئيس هيئة الأركان كوخافي، سوف ينظر ضباط كبار في قضية تحقيق النصر في ظل التغييرات التي طرأت لدى العدو والتطورات التكنولوجية

24 فبراير 2019 | 14:48

منذ سنوات كثيرة، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى حل اللغز – كيف يمكن الانتصار في الحرب القادمة بشكل خاص، واضح، وغير قابل للتحليل. يشغل هذا الموضوع رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي، الذي قرر إقامة ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام مركزة في الشهر القادم تتطرق إلى الموضوع، تحت عنوان “ورشة عمل من أجل النجاح”.

وفق النشر في صحيفة “إسرائيل اليوم” بهدف ورشة العمل أقام الجيش بعض الطواقم التي سوف يسعى كل منها وفق خبرته إلى التوصل إلى تفاهامات من أجل الانتصار في الحرب القادمة، وإلى معالجة الفجوات من أجل تحقيق النصر. يولي رئيس هيئة الأركان أهمية كبيرة لـ “ورشة العمل من أجل الانتصار” التي سوف يشارك فيها أعضاء منتدى هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي وضباط كتائب، وضباط كبار آخرين. تشكل ورشة العمل بداية لبرنامج متعدد السنوات خاص بالجيش الإسرائيلي، يفترض أن يبدأ في السنة القادمة.

يجري الحديث عن ورشة عمل حول وجهات نظر، ولا يتوقع فيها اتخاذ قرارات، وسيتم فيها توزيع الضباط إلى طواقم يتطرق كل منها إلى مواضيع وتفحص التغييرات التي طرأت على الجيش، العدو، وكيف يمكن الانتصار في الحروب في أيامنا هذه في ظل هذه التغييرات والتغييرات التكنولوجية الجديدة.

“ورشة العمل من أجل الانتصار” هي ليست الخطوة الوحيدة التي يتخذها رئيس هيئة الأركان. يبدو أن الجنرال كوخافي يتبع خطوة مفتوحة ويحاول سماع أفكار من يعمل تحت إمرته. نُشر في الشهر الماضي، أنه بعد دخول كوخافي إلى مقر رئيس هيئة الأركان أرسل بريدا إلكترونيا إلى كل الضباط، برتبة عقيد وعميد، طالبا منهم أن يشيروا إلى نقطة القوة لدى الجيش الإسرائيلي، وإلى الفجوات القائمة في الجيش، وما هي الطرق للعمل على هذه الفجوات.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل

“حزب عنصري”: الإيباك يعارض خطوة بادر إليها نتنياهو

خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)
خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)

أثارت جهود نتنياهو لإدخال الحزب اليميني المتطرف "عوتسماه يهوديت" إلى الكنيست، انتقادات لاذعة وشجبا من جهة يهود الولايات المتحدة

24 فبراير 2019 | 10:50

يتجنب اللوبي اليهودي الأمريكي، الإيباك، الذي يعمل على تعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، إبداء معارضته غالبا تجاه سياسية الحكومة الإسرائيلية. ولكن في الأسبوع الماضي، أعرب الإيباك بشكل استثنائي عن معارضته لجهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سعيا لإدخال أعضاء حزب اليمين المتطرف “عوتسماه يهوديت” إلى الكنيست.

رغم أن الإيباك لم يستخدم في بيانه أسلوبا لاذعا، ولم يذكر اسم رئيس الحكومة، إلا أن الرسالة كانت واضحة. تبنى الإيباك بيان الشجب الذي نشرته اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، الذي جاء فيه: “لا يعلق الكونغرس اليهودي الأمريكي غالبا على شؤون تتعلق بالأحزاب والمرشحين الإسرائيليين في فترة الانتخابات، ولكن عند إعلان حزب “عوتسماه يهوديت” عن ترشحه للانتخابات، شعرنا أنه علينا أن نقول ما لدينا: إن وجهة نظر حزب “عوتسماه يهوديت” جديرة بالشجب. فهي لا تعكس القيم الأساسية التي أقيمت عليها دولة إسرائيل. على لجنة الانتخابات أن تقرر أصلا إذا كانت ستسمح لحزب “عوتسماه يهوديت” بالترشح للانتخابات”.

يعتبر بيان الشجب الذي أصدره الإيباك منقطع النظير، إذ إنه لا يتدخل في السياسة الإسرائيلية الداخلية ويتجنب شجب رئيس الحكومة الإسرائيلية. يُفترض أن يشارك نتنياهو في لجنة الإيباك التي ستُجرى بتاريخ 24 آذار، قبل الانتخابات بأسبوعين تقريبا. نقل الإيباك أمس رسالة أخرى عندما دعا بيني غنتس لإلقاء خطاب في اللجنة أيضا.

قالت جهات في حزب غانتس إنه حتى الآن لم تصل دعوة رسمية لهذا لم يقرر رئيس الحزب إذا كان سيلبي الدعوة. قال غانتس المرشح لرئاسة الحكومة من قبل حزب “كحول لفان” “يثبت رد الفعل اللاذع للإيباك أن نتنياهو قد تجاوز الحدود الأخلاقية مجددا، بهدف الحفاظ على منصبه من خلال الإضرار بصورة إسرائيل، العقيدة اليهودية، وبعلاقة الإسرائيليين الهامة مع يهود الولايات المتحدة”.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

استطلاعات إسرائيلية.. غانتس ولبيد يهزمان نتنياهو

لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة في إسرائيل أن حزب رؤساء الأركان في السابق الجديد، "كحول لفان" بشراكة السياسي يائير لبيد، يتفوق على حزب الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو

22 فبراير 2019 | 10:58

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة نشرت اليوم الجمعة في إسرائيل، خاصة بالانتخابات المقرر إجراؤها في ال9 من أبريل/ نيسان القريب، لأول مرة منذ عقد من الزمن، تفوق حزب إسرائيلي على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

فقد أجمعت الاستطلاعات على أن حزب “كحول لفان” (أزرق وأبيض نسبة لألوان العلم الإسرائيلي)، بزعامة السياسيين، بيني غانتس ويائير لبيد، في حال تمت الانتخابات اليوم، يفوز ب36 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، في حين يحصل حزب “الليكود” على 30 مقعدا.

وعقد حزب “كحول لفان”، أمس الخميس، مؤتمر صحفيا خاصا، تحدث فيه شركاء الحزب الذي نشأ عن اتحاد حزب رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، “حوسن ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد.

واتفق غانتس ولبيد على أن هدف الشراكة بينهما هو تغيير الحكم القائم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، ورأب الصدع الذي نشأ بين مكونات المجتمع الإسرائيلي في حقبة نتنياهو. وتعهد الاثنان على العمل سويا من أجل الفوز بالانتخابات ووضع المصالح الشخصية جنبا.

وهاجم نتنياهو في مؤتمر صحفي، عقب المؤتمر الصحفي لخصومه، غانتس ولبيد، وقال إنهما ينتميان إلى “اليسار السياسي”، وهدفهما إقامة دولة فلسطينية. وقال إنهما فشلا اقتصاديا ولا يملكان الخبرة السياسة الكافية لمواجهة التحديات العالمية لإسرائيل.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن اتحاد غانتس ولبيد، وانضمام رئيس الأركان الأسبق إليها، غابي أشكنازي، يعد تحديا كبيرا لحكم نتنياهو، الذي يواجه إضافة للتحدي السياسية تحديا قضائيا متعلقا بملفات التحقيق معه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

لحظة تاريخية إسرائيلية في الفضاء

غرفة المراقبة في بلدة يهود (Tomer Neuberg/Flash90)
غرفة المراقبة في بلدة يهود (Tomer Neuberg/Flash90)

انفعال إسرائيلي كبير بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع الإسرائيلي للوصول إلى القمر.. إطلاق ناجح للمركبة الفضائية "تكوين" نحو القمر

22 فبراير 2019 | 10:40

سجلت إسرائيل، اليوم الجمعة صباحا، إنجازا تاريخيا في مجال الفضاء، بعد أن اجتازت المركبة الفضائية المسماة “براشيت” (تكوين)، المرحلة الأولى من المشروع الطموح للوصول إلى القمر للشركة الخاصة spaceIL والصناعة الجوية الإسرائيلية، بعد أن أطلقت بنجاح من قاعدة “كاب كانافيرال” للقوات الجوية في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة”.

وحسب تقدير العلماء الإسرائيليين، في حال مرّت رحلة المركبة بدون معوّقات، ستدخل إلى مجال جاذبية القمر في ال4 من أبريل/ نيسان، وفي ال11 ستهبط على القمر، في لحظة تاريخية بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة لمشروع البشرية في الوصول إلى القمر، لأنها ستكون أول مرة تصل فيها مركبة فضائية خاصة إلى القمر. وبذلك، ستكون إسرائيل الدولة الرابعة التي وصلت إلى القمر بعد روسيا وأمريكا والصين.

ووصل إلى غرفة المراقبة في بلدة يهود، حيث مقر الصناعة الجوية الإسرائيلية، مئات الإسرائيليين لمشاهدة لحظة إطلاق المركبة في فلوريدا. وشهدت لحظة الإطلاق انفعالا كبيرا لدى الجمهور، لا سيما بعد أن نجاح الاتصال مع المركبة بعد أن قطعت مسافة 350 كلم، وانفصلت عن صاروخ الإطلاق.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل

إنجاز تاريخي.. إسرائيل تطلق مركبة فضائية إلى القمر

المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى "بريشيت" (SpaceIL)
المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى "بريشيت" (SpaceIL)

بعد مرور شهرين تقريبا، وبعد أن تجتاز المركبة الإسرائيلية الأولى إلى الفضاء ستة ملايين كيلومتر تقريبا، سوف تهبط على القمر، ويُرفع علم إسرائيل

21 فبراير 2019 | 16:45

أخيرا سيحدث هذه الليلة: في الساعة 3:45 فجرا (في الليلة الواقعة بين الخميس والجمعة) يتوقع أن تنطلق المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى “بريشيت”، عبر صاروخ فالكون من موقع الإطلاق – من كيب كانفرال، فلوريدة، إلى خارج الغلاف الجوي، في طريقها إلى القمر، ويتوقع أن تهبط عليه بتاريخ 11 نيسان.

بعد مرور 32 دقيقة من ذلك، سوف تطلق المركبة من صاروخ الإطلاق، وبعد دقائق من إطلاقها، إذا حدث الإطلاق كما هو متوقع، يفترض أن ترسل المركبة الفضائية بثا أوليا إلى غرفة الرقابة في إسرائيل. بعد مرور ساعة من إطلاق المركبة، سوف تبدأ رحلتها وتنجز الجولة الأولى من الدوران حول الكرة الأرضية.

ستكون هذه المركبة الفضائية الأصغر التي من المفترض أن تهبط على القمر حتى يومنا هذا. وهذه هي أسرع منظومة إسرائيلية. تصل سرعة المركبة الفضائية إلى نحو 10 كيلومترات في الثانية (36.000 كيلومتر) في طريقها نحو القمر. للتوضيح، هذه السرعة أكبر بـ 13 ضعفا من السرعة القصوى الخاصة بطائرة F-15‏. المركبة الفضائية مبنية ومصممة بحيث تنجز كل العمليات بشكل مستقل. يمكن أن يبث المسؤولون في غرفة الرقابة إلى المركبة الفضائية بيانات ومؤشرات قادرة على الاندماج في البرمجية المستقلة قبل كل عملية.

المركبة الفضائية مزودة بكاميرات خاصة، تلتقط مقاطع فيديو وصورا بانورامية، ثم تبثها إلى الكرة الأرضية. حتى أن إحدى الكاميرات معدة لتصوير سلفي لمركبة “بريشيت” عند هبوطها على القمر بتاريخ 11 نيسان. إضافة إلى مهمة التصوير على القمر، سوف تقيس المركبة الفضائية الحقل المغناطيسي أثناء الهبوط، وفي موقع الهبوط وذلك عبر جهاز مقياس المغنطيسية المركّب فيها. بعد أن تكمل المركبة المهمة العلمية أيضا، سوف تظل في القمر وعليها العلم الإسرائيلي.

تحمل المركبة “كبسولة زمنية” – مجمّع معلومات كبير – مئات الملفات الرقمية حول مشروع بناء المركبة والطاقم، رموز وطنية، معلومات حضارية مثل: التوراة، ومواد تم جمعها من الجمهور الواسع على مر السنوات من أجل إرسالها إلى القمر عبر المركبة. يتوقع أن تظل الكبسولة الزمنية على القمر بعد أن تكمل المركبة مهمتها، ولا يتوقع أن تعود إلى الكرة الأرضية، ويمكن أن تظل المعلومات داخل المركبة على القمر لوقت غير محدد، وقد تعثر عليها وتستخدمها الأجيال القادمة.

اقرأوا المزيد: 321 كلمة
عرض أقل

زلزال سياسي.. غانتس ولبيد يعلنان عن توحيد حزبيهما

اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون
اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون

في اللحظة الأخيرة، أعلن حزب "حوسين ليسرائيل"، وحزب "هناك مستقبل"، عن الترشح للانتخابات في إطار قائمة مشتركة، مع رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي

21 فبراير 2019 | 11:25

تهز دراما سياسية أركان إسرائيل في اليوم الأخير قبل إغلاق القوائم المرشحة للانتخابات في الكنيست. أعلن رئيس حزب “حوسين ليسرائيل” بيني غانتس، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم الخميس صباحا عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين. جاء في رسالتيهما أنهما اتفقا على التنافس بقائمة مشتركة، والتناوب على رئاسة الحكومة، وأن رئيس هيئة الأركان الأسبق، جابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة المشتركة الجديدة. في القائمة المشتركة للأحزاب، سوف يكون غانتس رئيس الحكومة الأول. ثم يستبدله لبيد، أما وزير الدفاع، سابقا، موشيه يعلون، سيكون الرئيس الثالث، وسيكون أشكنازي الرئيس الرابع.

ذُكِر في بيان مشترك أنه “بدافع المسؤولة القومية، قرر بيني غانتس، يائير لبيد، وموشيه يعلون، تشكيل قائمة لتكون الحزب الحاكم الإسرائيلي الجديد. سوف يعرض الحِزب الحاكم الجديد، عددا من الزعماء الأمنيين، لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”.

كما جاء أنه اتفق على الترشح لرئاسة الحكومة في إطار قائمة مشتركة وفق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة. غانتس هو الأول الذي سيرأس الحكومة. وبعد مرور عامين ونصف تقريبا، سوف يحل محله لبيد لمدة عامين. “اعترافا بأهمية هذه المرحلة والمهمة القومية، قرر الجنرال غابي أشكنازي، الانضمام إلى الحزب الجديد”، كما ورد.

طرأ التقدُّم النوعي على المفاوضات قبيل منتصف الليلة، وعندها قرر أشكنازي الانضمام إلى لقاء ثلاثي. كان واضحا للمشاركين أن انضمام أشكنازي يعني أن القائمة المشتركة متفق عليها. وصل المستشار الاستراتيجي الخاص بغانتس إلى منزل رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، ورافقه إلى اللقاء مع غانتس ولبيد. منذ تلك اللحظة، وطوال ساعات الليل جلس غانتس، لبيد، وأشكنازي وعملوا على الاتفاق.

بعد وقت قصير من ذلك أعلنوا عن تشكيل قائمة مشتركة، لقد هاجم اليمين هذه الخطوة. قال حزب الليكود: “هذا هو خيار واضح: إما حكومة يسار تابعة للبيد – غانتس بدعم من كتلة حاسمة من الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو”. علق رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قائلا: “أصبح الهدف هذا الصباح واضحا أكثر من أي وقت مضى – كتلة يمينية قوية وموحدة برئاسة الليكود ونتنياهو. أي اختيار آخر، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور إسرائيل من ناحية الأمن والاقتصاد بعشرات السنين”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل

يخترق المحاصن.. صاروخ جديد للجيش الإسرائيلي

صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")
صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")

للمرة الأولى، عرضت شركة "رفائيل" الإسرائيلية، صاروخ جو - أرض متقدما وقادرا على الإضرار بالأهداف تحت الأرض، وسوف يُستخدم في الحرب ضد أنفاق غزة

20 فبراير 2019 | 16:01

كشفت شركة “رفائيل” الإسرائيلية، هذا الأسبوع، عن صاروخ جو – أرض جديد يصل إلى مسافات بعيدة بشكل خاص، من طراز ‏” Rocks‏”، وقادر على إصابة الأهداف تحت الأرض في مناطق محمية جيدا. الصاروخ الجديد الذي يخترق المحاصن، مزود برأس حربي فتاك بشكل خاص وبنظام التموضع العالمي (GPS) المتقدم الذي يضمن تحديد الهدف بشكل دقيق، من خلال تحاشي الخطأ أو عرقلة المنظومات بشكل مخطط.

سوف يعرض الصاروخ الموجه الجديد هذا الأسبوع، للمرة الأولى، في إطار المعرض الجوي في الهند في مؤتمر أمني هام ومعتبر. الصاروخ الذكي الذي صنعته وطورته شركة رفائيل، مزود برأس حربي قادر على تدمير أهداف فوق الأرض أو تحت الأرض في مناطق محمية وبعيدة بشكل خاص. يمكن أن يُستخدم الصاروخ الجديد في الهجمات الكبيرة على الأنفاق في قطاع غزة أو أن يساعد على الإضرار بشكل دقيق بمستودعات الأسلحة في سوريا.

يمكن إطلاق صاروخ “روكس” من مسافات بعيدة عن مناطق تغطية منظومة الدفاع الجوية الخاصة بالعدو. يسير الصاروخ في مسار بسرعة أكبر من سرعة الصوت باتجاه الهدف، ما يقلص تعرض الطائرة التي تطلق الصاروخ لتهديدات منظومات الحماية ويحسن احتمالات النجاح في الإضرار بالأهداف.

وفق بيان شركة رفائيل، يمكن أن يُستخدم الصاروخ للإضرار بأهداف ثابتة أو نقالة، حتى أنه يمكن استخدامه في مواقع تُستخدم فيها وسائل مضادة ومنظومات تعمل ضد نظام الـ ‏GPS. يستخدم “روكس” منظومات الـ ‏GPS الخاصة به وهو في طريقه نحو الهدف، في حين ينجز الصاروخ الهدف النهائي عبر رأس توجيه وتحليل صورة بشكل متقدم. يضمن كل هذا الإضرار الدقيق والعالي من خلال التغلب على منظومات حماية كثيرة.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل

الحرب الكلامية بين غانتس ونتنياهو تحتدم

رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)
رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)

هاجم المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد نتنياهو، بيني غانتس، رئيس الحكومة على نحو غير مسبوق، موضحا أن حملته الانتخابية انتقلت إلى المرحلة "الشرسة"

20 فبراير 2019 | 10:44

في بداية الحملة الانتخابية، التزم رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو، وبعدها حافظ على خطاب محترم ورسمي، أما أمس فانتقلت الحملة الانتخابية لغانتس، رئيس حزب “حوسن ليسرائيل”، إلى مرحلة الشراسة.

وقال غانتس، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عرض فيه قائمة المرشحين من قبل الحزب للانتخابات القريبة، إن نتنياهو وأزلامه يشعرون بتوتر شديد لنجاح حزب غانتس، وبعدها وجه انتقادات خاصة بماضي نتنياهو قائلا له: “في حين كنت منبطحا مع جنودي في الوحل في البرد القارص تركت إسرائيل وذهبت لتدرس اللغة الإنجليزية وتقضي أوقاتك في حفلات كوكتيل فاخرة”. وواصل غانتس الهجوم على نتنياهو قائلا: “حين كنت قائدا لوحدة كوماندو كنت تنتقل بين استوديو وآخر من أجل وضع المكياج”.

وجاء رد نتنياهو سريعا على أقوال غانتس، فقال له “عليك أن تخجل من نفسك. كنت جنديا في وحدة الكوماندو وثم ضابطا، وقد خاطرت بحياتي أكثر من مرة من أجل دولة إسرائيل.. لقد أصبت خلال معركة مع مسلحين وكدت أفقد حياتي في الحرب في قناة السويس”.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن غانتس خلع الثوب الرسمي وتخلى عن الخطاب “المؤدب” على خلفية الاستطلاعات الأخيرة التي تشير إلى تراجع طفيف في قوته. يذكر أن نتنياهو يتهم غانتس منذ البداية بأنه ينتمي إلى اليسار الضعيف رغم أنه يحاول أن يبرز مواقف يمينية.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل

هنغاريا تفتح ممثلية لسفارتها في القدس

نتنياهو وأوربان (GPO)
نتنياهو وأوربان (GPO)

في نهاية لقاء مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، أعلن نتنياهو أن هنغاريا قد قررت فتح فرع لسفارتها في القدس: "إنجاز هام جدا"

20 فبراير 2019 | 10:35

قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، في نهاية لقائه مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، إن هنغاريا قد أعلنت عن فتح فرع لسفارتها في القدس. “بعد أشهر من الجهود التي ترأستها، ها نحن نحقق اليوم إنجازا كبيرا جدا”، أعلن نتنياهو. “قررت هنغاريا فتح فرع دبلوماسي لسفارتها في القدس، وقررت سلوفاكيا فتح مركز عصري وثقافي في القدس، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت تشيكيا عن فتح “بيت التشيك” في القدس. لقد حققت هذه الجهود فائدة”.

في لقاء بين نتنياهو ورئيس الحكومة الهنغارية، فيكتور أوربان، ادعى نتنياهو أن إسرائيل وهنغاريا تواجهان تهديدات مشتركة من جهة إيران والإسلام المتطرف. وفق أقواله: “نحن نواجه أعداء مشتركين. العدو الأكبر لحضارتنا المشتركة هو الإسلام المتطرف، والجهات المتطرفة والإرهابية، التي تسعى إلى إسقاط طائرتنا، تفجير مدننا، وقتل مواطنينا. هناك تعاون بين القوات الاستخباراتية الإسرائيلية والهنغارية، وأشكرك على هذا أيضا”.

قال أوربان: “نحتفل بمرور 30 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين إسرائيل، وأتقدم بتقديري العميق تجاه إسرائيل ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لأنه قام بدور حاسم في استئناف التعاون بين الدولة المركزية الأوروبية وإسرائيل”.

“تحدثنا قليلا عن قضايا سياسية”، قال أوربان. “أوضحت أهمية النشاطات الأوروبية والبرلمان الأوروبي، التي سوف تكون لها تأثيرات معينة هنا أيضا، وليس على الأوروبيين فحسب. سياستنا واضحة، ونحن نود أن تساعدنا نتائج الانتخابات الأوروبية في مكافحة معاداة السامية في أوروبا”.

رحب الحاخام شلومو كوفيش، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية الهنغارية، بقرار الحكومة الهنغارية لفتح ممثلية لها في القدس: “يجري الحديث عن خطوة هامة من التقارب بين البلدين. “تؤكد الحكومة الهنغارية أنها تعتقد أن إسرائيل حليفة بارزة”.

اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل