يوم الجمعة الماضي، ودع كل العالم بمزيد من الحزن والأسى أحد كبار الممثلين المصريين، والمعروفين، عمر الشريف، والذي تُوفي عن عمر يناهز 83 عاما، بعد أن أصيب بمرض الزهايمر.
تم الإعلان في برنامج “ستوديو الجمعة” التابع للقناة الإسرائيلية الثانية، وفي نشرة الأخبار المركزية الأكثر مشاهدة في إسرائيل، عن وفاة عمر الشريف، إضافة إلى إلقاء لمحة قصيرة عن حياته، أعماله، والأفلام التي سطع نجمه فيها.
قال المقدم التلفزيوني في نهاية التقرير إن عمر الشريف: “قبل أربع سنوات فقط كان قد كشف عن هويته المثلية الجنسية وعن أصوله اليهودية وقال إنه لهذين السببين يخشى من العودة إلى مصر”. طبعا، يدور الحديث عن خطأ، والحديث عن حفيد عمر الشريف، والمسمى على اسمه، والذي كشف عن هويته الجنسية وأصوله اليهودية في عامود نشره في عام 2012.
وصلت، بعد بث النشرة، ردود فعل غاضبة إلى هيئة التحرير مع توضيح الخطأ ولذلك قام المقدم التلفزيوني بنشر اعتذار على حسابه على تويتر وكتب:
“ستوديو الجمعة”: تصحيح. كان عمر الشريف الراحل والذي تُوفي في عمر 83 عاما ممثلا كبيرا ولم يكن مثليا. جُل من لا يخطئ”.