أعلنت شركة إنتاج هوليوودية عن نيتها إنتاج فيلم روائي عن حياة الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد. ومن المرتقب أن يتم إطلاق سراح بولارد من السجن الأمريكي باتنر، الواقع في كارولينا الشمالية، بعد نحو أسبوعَيسلظاتن ونصف.
ويتواجد الجاسوس الإسرائيلي في السجن الأمريكي منذ 30 عاما، وخلال هذه السنين بُذلت جهود كثيرة مع السلطات الأمريكية لإطلاق سراحه، ولا سيما، لأنه عانى من مشاكل صحية خطيرة شكّلت خطورة على حياته واجتاز عدة عمليات.
عندما توجهت مؤخرا شركة الإنتاج الهوليوودية للجنة من أجل بولارد وطلبت تفاصيلا عن موعد إطلاق سراحه، اتضح لتلك الشركة أنّ موضوع إطلاق سراحه كله يخيّم عليه ضباب كثيف. لم تنقل سلطات السجون موعدا دقيقا لإطلاق سراحه. من الممكن أن يتم ذلك بتاريخ 21 تشرين الثاني فقط. في الوقت الراهن، تنتظر طواقم الأخبار في العالم كله تغطية هذا الحدث.
وبحسب المتوقع، سيتم فرض تقييدات عديدة على الجاسوس الإسرائيلي مع إطلاق سراحه من السجن. ومن بينها – كما يبدو – أنّه لن يكون قادرا على مغادرة حدود الولايات المتحدة لخمس سنوات، على الأقل، بعد تاريخ إطلاق سراحه. ولا يرغب بولارد نفسه بمهرجان احتفالي حول إطلاق سراحه، بل يرغب بمحاولة إعادة بناء حياته.