يعرف الأشخاص البدناء الإحساس: يواجهون في كل مكان يصلون إليه نظرات، همسات وأحيانا ملاحظات مؤذية. لا يكف اقتراح قانون في هذه الأيام في إسرائيل عن وضع حد للظاهرة الاجتماعية التي تشجع النحافة، ولكن يطالب أيضا التحديد أنه لا يمكن تمييز رجل أو امرأة يعانيان من الوزن الزائد.
جاء في تعليلات اقتراح القانون لعضو الكنيست، تامار زاندبرغ، من حزب ميرتس اليساري، أن: “التمييز بسبب البدانة، والتي تتجسد غالبا بالوزن الزائد، هو أمر غير مقبول أبدا، حيث يتم النظر من خلاله إلى الشخص وكأن لديه صفات سلبية إضافية مثل الكسل، فقدان السيطرة الذاتية وفقدان الإرادة”.
وورد أيضا: “إن النظرة النمطية إلى الأشخاص ذوي الوزن الزائد تنعكس في الحضارة العامة، حيث إن “البدناء” في الأفلام أو البرامج التلفزيونية هم سخيفون وينقصهم الحظ. تؤدي هذه الظاهرة إلى التمييز ضد الرجال والنساء البدناء عند القبول إلى العمل أو عند التقدم في العمل والدخول إلى الأماكن العامة”.
ولكن كان هناك من هاجم اقتراح القانون قائلا إنه يُسمح للمُشغل اتخاذ القرار فيما إذا كانت حاجة لأشخاص ذوي مظهر “تمثلي”، وأن ذلك يشكل نافذة لشكاوى ليست منطقية.