تشمل العمليات الهجومية التي تخططها حركة حماس ضد إسرائيل عمليات من الجو وليس فقط من باطن الأرض- كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية ظهر اليوم أن قائد خلية في قوات “النخبة” التابعة لذراع العسكري لحركة حماس، تم القبض عليه خلال عملية “الجرف الصامد”، اعترف خلال التحقيق معه بأنه شارك في تدريبات عسكرية في ماليزيا ترمي إلى تنفيذ عملية عسكرية ضد إسرائيل بواسطة تحليق مظلي.
وأشار القائد المعتقل في إسرائيل إلى أن التحضيرات للعملية كانت في مراحل متقدمة، وأنها كانت تستهدف بلدة إسرائيلية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. وجاء في التحقيق مع القائد أنه تجنّد إلى حماس عام 2010، وتلقى تدريبات مع عشرات من المقاتلين الذين لم يعرفهم من قبل، كجزء من سياسة التجزئة التي تنتهجها حماس.
وأضاف القائد أن الخلية قامت بتدريبات في قطاع غزة مطلع العام لكي تخرج العملية إلى حيز التنفيذ. وأفاد جهاز الأمن العام في إسرائيل أن عدد المقاتلين في قوات النخبة التابعة لحماس يصل إلى المئات، ومنهم من يتخصص فقط في خطف الجنود الإسرائيليين.
وفي ما يتعلق بأنفاق حماس، تظهر معلومات جديدة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية أن العاملين في الانفاق عملوا على مدار الساعة، إذ روى أحد العاملين بعد إلقاء القبض عليه من قبل الجيش الإسرائيلي أنه مكث مدة ثلاثة أسابيع في الشهر الأخير في أحد الأنفاق، وتلقى خلال هذه المدة الماء والطمر فقط.