قال المفتّش العامّ للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، في تصريح استثنائي صباح اليوم عند لقائه تلاميذ من مدينة بيت شيمش قرب القدس إنّه وبحسب رأيه حان الوقت لدى المسؤولين في شرطة إسرائيل إلى جانب السلطات القانونية “بأن يعيدوا النظر في موقفهم التقليدي” بخصوص استخدام القنّب.
وقد سُئل قائد الشرطة في اللقاء من قبل التلاميذ عن عدم السماح بالاستخدام القانوني للقنّب وعن الموارد التي تستثمرها الشرطة في الحرب أيضًا ضدّ من يستهلكون كمّيّات صغيرة فقط من هذا المخدّر.
“الكثير من المواطنين يريدون ويطالبون بالسماح باستخدام القنّب بطريقة أو بأخرى والشرطة عارضت ذلك بشكل تقليدي على مرّ السنين. سألني أعضاء الكنيست الذين انتُخبوا الآن للكنيست ما هو موقف الشرطة اليوم بخصوص القنّب، وقد تعجّبوا بأن يسمعوا بأنّني أعتقد أنّه قد حان الوقت بأنّ تدرس شرطة إسرائيل جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل ويعيدوا النظر في موقفهم التقليدي”.
وقد فصّل المفتّش العام أسباب تصريحه هذا وقال إنّ “أحد الأمور التي حدثت هي أنّه كانت هناك في يوم من الأيام القليل جدّا من تصاريح استخدام القنّب الطبّي، وهناك اليوم آلاف التصاريح، نحو 20 ألف”.
في دول أخرى في العالم، يُسمح باستهلاك المخدّرات الخفيفة للاستخدام الشخصي. وقد انضمّت الأوروغواي أيضًا، في السنوات الأخيرة، إلى موجة ترخيص كهذه، والتي سمحت بتنمية وبتجارة الماريجوانا. وفي الولايات المتحدة سمحت كلّ من ولاية كولورادو وواشنطن باستهلاك المخدّرات الخفيفة.