لقد تم التحقيق مع ضابط شرطة كبير لمدة 7 ساعات ونصف بشبهة قيامه بمُخالفات جنسية. وافتُتح التحقيق بعد دعوى رفعتها شرطية ادعت أنها تعرضت إلى تحرش جنسي من قبل ذلك الضابط قبل خمس سنوات.
ووفق ادعاء الشرطية فإن الضابط تقدم إليها، خلال حفلة عامة، وهمس في أذنها كلمات ذات طابع جنسي وربما حاول تقبيلها. لذلك تقرر حاليًا إخراج ذلك الضابط إلى إجازة لمدة أسبوع وحُظر عليه الاتصال بالمُشتكية. وقال الضابط، هذا الصباح، حول التحقيق: “أنا على ثقة أن السلطات ذات الصلة سوف تؤدي عملها”.
ليست هذه هي الحالة الأولى للتحرش الجنسي في الشرطة الإسرائيلية؛ في الفترة الأخيرة. لقد تم، خلال السنوات الأخيرة، الكشف عن عدة قضايا جنسية طالت ضباط كبار في الشرطة الإسرائيلية حيث تحرشوا جنسيًا بشرطيات ما أدى إلى فضيحة كبيرة في جهاز الشرطة.
والآن مفتش الشرطة الجديد روني الشيخ، الذي تم تعيينه مؤخرًا ليشغل هذا المنصب، محاربة هذه الظاهرة المُشينة في جهاز الشرطة. لذلك يرغب في تعيين ضابط رفيع المستوى ليُشرف على مواضيع الانضباط في الشرطة والذي سيهتم بقضايا التحرشات.