وصلت الحرب الضروس التي بات يشنها رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، مؤخرا ضد حماس إلى ذروة جديدة من المواجهة الداخلية الفلسطينية.
ازدادت مؤخرا الجهود الإعلامية من قبل السلطة الفلسطينية في المجتمَع الفلسطيني لإشعال المجتمَع مجددا ضد زعماء حماس في غزة.
بدأ منذ أمس (الأحد) نشطاء حركة فتح بنشر معلومات حول المعاناة التي يمر بها مواطنو غزة في ظل حكم حماس في القطاع في النت وشبكات التواصل الاجتماعي .
وتلخص رسومات مخططات المعلومات البيانية (Infographics) تحت عنوان “أوجه المعاناة في قطاع غزة” معاناة الفلسطينيين في ظل الحصار الكامل تحت حكم نظام حماس في غزة.
وتعرض الرسومات المعاناة التي يمر بها الكثير من سكان غزة:
يتلقى مليون شخص مساعدات مالية
41% نسبة البطالة، أي 207 ألف عاطل عن العمل
65% نسبة الفقر
50% نسبة انعدام الأمن الغذائي
90% من المياه غير صالحة للشرب
3 ساعات من توفير الكهرباء يوميا
ولم يتأخر رد حماس ضد السلطة الفلسطينية، وضد فتح برئاسة أبو مازن.
وقال عبد الرحمان شديد المسؤول عن مركز إعلام الأسرى في حماس في غزة، إن عشرات أسرى حماس المحررين لم يتلقوا رواتب شهر حزيران. ليس واضحا إذا تم إيقاف نقل الأموال إليهم بشكل ثابت أو فوري. “وصل السجناء اليوم إلى البنك، وأدركوا أنهم لم تنقل رواتبهم إلى حساباتهم المصرفية” وفق أقوال الشديد، وأضاف: “ننتظر معرفة وضع الحساب من مسؤولي البنك غدا بشكل رسمي، لمعرفة إذا تم إيقاف الرواتب كليا”.
وفق أقوال شديد، لحق ضرر بالأسرى من هذه الخطوة بما في ذلك الأسرى المحررين في صفقة شاليط منذ عام 2011. رغم هذا، قال أيضا إن أسيرا واحدا فقط من هؤلاء الأسرى الذين لم يتلقوا رواتبهم هو من حركة فتح، والبقية من حماس.
يتعرض الرئيس إلى ضغط كبير من جهة إسرائيل والولايات المتّحدة لإيقاف نقل الرواتب الشهرية لآلاف “الأسرى الأمنيين”، في الحاضر والماضي. تدعي إسرائيل أن الحديث يدور عن خطوة تشجع الإرهاب، في حين أن الفلسطينيين يحاولون رسم هذه الرواتب كدفعات رفاه.