دعا المُتصفحون، سواء كانوا يهودا أم لا، على الإنستجرام إلى المُعاضدة تحت هاشتاغ بعنوان #Jesuiskippa (أنا قلنسوة). يُذكّر هذا الأمر بدعوات التعاضد مع مواطني فرنسا بعد العمليات في باريس في العام الماضي – Jesuisparis” ו”jesuischarlie”.
وقد اختار بعض المُتصفحين الآخرين هاشتاغ #TousAvecUneKippa (الجميع مع قلنسوة). وأعلن الكثيرون أنهم في يوم الجمعة القريب، في العاشرة صباحًا، سيُحيون لحظة عالمية، إذ سيعتمر “الجميع” خلالها القلنسوة.
ورُفعت قائمة المشاهير العالميين الذين صورهم – وهم مُغطو الرأس – على مواقع التواصل الاجتماعي بمن فيهم لاعبي كُرة القدم ديفيد بيكهام وليونيل ميسي، مُمثل هوليوود، روبرت دي نيرو، المُغني الراحل مايكل جاكسون والرئيسَين فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي. وكما شارك مُتصفحون صورة البابا فرانسيس وهو يعتمر غطاء الرأس الكاثوليكي الخاص به كتلميح لدعمه للرمز اليهودي.
واستخدم مُتصفحون آخرون برنامج الفوتوشوب بهدف “وضع” قلنسوات على رؤوس المشاهير الذين يُحبونهم.
وجاءت هذه الخطوة الرمزية التي ملأت شبكات التواصل الاجتماعي، منذ الصباح، كرد على الهجوم الذي تعرض له مُدرس يهودي من قبل شاب مُسلم في مدينة مارسيليا. وجعلت الخشية الكبيرة على حياة اليهود في فرنسا زُعماء الجالية اليهودية في فرنسا يتوجهون إلى المواطنين اليهود ويطلبون منهم عدم اعتمار القلنسوة عند تجوالهم.
وقد رأى الكثيرون بتوجه زعماء الجالية اليهودية في فرنسا أمرًا غير معقولٍ لذا قامت على الشبكة حملة احتجاجية ضد المُطالبة بنزع القلنسوة والرموز الدينية عن أي إنسان كان.