اعتُقل قائد قوة من كتيبة نحشون في لواء كفير الذي شاهده العديد من الفلسطينيين، في حاجز عورتا، وهو يحرق العلم الفلسطيني، تم نفيه من منصبه وسجنه لمدة 20 يوما، في حين عُوقب الجندي الآخر الذي تورط في هذا الحادث وحُكم عليه بالاعتقال لمدة 28 يوماً في قاعدته.
وقع هذا الحادث غير العادي صباح اليوم (الأربعاء) عند حاجز عورتا المحاذي إلى نابلس، عندما أحرقت مجموعة من الجنود المتمركزة في المنطقة العلم الفلسطيني.
وقع الحادث في ساعات الصباح، حيث أخذ الجنود العلم وأضرموا فيه النيران أمام أعين مئات الفلسطينيين الذين تواجدوا في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا” أن الفلسطينيين قاموا بتقديم شكوى رسمية إلى جيش الدفاع الإسرائيلي حول الموضوع، وقال مسؤولون في الجيش أنهم سيعالجون الموضوع ويتخذون التدابير المطلوبة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك “إن الحادث معروف للضباط وقد تم التحقيق فيه. وكشف التحقيق الأولي أن الأمر يدور عن حادث غير عادي ومن خلاله عملت القوة خلافًا لما هو متوقع منها، وخلافا لتعليمات القادة”.
ومباشرة وبعد مراجعة القضية والأدلة تم إرسال جنديين من الجنود إلى السجن لفترة طويلة. وحُكم على قائد القوة في الحاجز، كما ذكر أنفا، بالسجن لمدة 20 يوما، في حين حُكمَ على جندي آخر كان متورطا في الحادث، بالاعتقال لمدة 28 يوما في سجن أحد المعسكرات.