حُكم على سعوديّ في العشرينات من عمره عشر سنوات من السجن و 2000 جلدة، إضافة إلى دفع غرامة بقيمة نحو 20,000 ريال، عقوبة على تغريداته في تويتر لأنها تظهر أنّه لا يؤمن بالله. عثرت الشرطة الدينية السعودية، المسؤولة أيضا عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، على أكثر من 600 تغريدة لإدانته.
وفقا للتقارير في وسائل الإعلام العالمية، فقد تضمّنت تغريدات ذلك السعودي نفيا لوجود الله، سخرة من آيات قرآنية واتهامات للأنبياء بنشر الأكاذيب والكراهية.
وفق النشر، فقد اعترف المتهم بالتهم المنسوبة إليه ورفض التراجع عن أقواله، مؤكدا أنّ التغريدات تعكس معتقداته.
واتّهمت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” السعودية بانتهاكات منهجية خطيرة لحقوق الإنسان. وفقا لتقرير المنظمة، فلم يؤدِ تتويج الملك سلمان إلى تغييرات في نهج الدولة في هذا الموضوع. إذ يقضي العشرات من نشطاء حقوق الإنسان في السعودية عقوبة السجن بسبب نشاطاتهم.
وتشير منظمات حقوق الإنسان إلى أنّ السعودية تنتهك بشكل منهجي حقوق النساء، بالإضافة إلى انتهاك حقوق أبناء الأقليات الدينية. عام 2015، نفّذت السعودية 158 حكم إعدام، وهي الثانية فقط بعد إيران في عدد الإعدامات مقارنة بعدد السكان. بالإضافة إلى ذلك، فالسعودية هي واحدة من الدول القليلة التي تنفّذ الإعدامات بشكل علنيّ.