استهل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اليوم صباحا (الأحد) جلسة مجلس الوزراء قارئا آيات من التوراة على خلفية قرار اليونسكو للاعتراف بالحرم الإبراهيمي، بصفته موقعا تراثيا فلسطينيا.
“سأقرأ آيات من سفر التكوين، الآية التي تتحدث عن حياة سارة: “فَسَمِعَ إِبْرَاهِيمُ لِعِفْرُونَ، وَوَزَنَ إِبْرَاهِيمُ لِعِفْرُونَ الْفِضَّةَ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي مَسَامِعِ بَنِي حِثَّ. أَرْبَعَ مِئَةِ شَاقِلِ فِضَّةٍ جَائِزَةٍ عِنْدَ التُّجَّارِ. وَبَعْدَ ذلِكَ دَفَنَ إِبْرَاهِيمُ سَارَةَ امْرَأَتَهُ فِي مَغَارَةِ حَقْلِ الْمَكْفِيلَةِ أَمَامَ مَمْرَا، الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ، فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. فَوَجَبَ الْحَقْلُ وَالْمَغَارَةُ الَّتِي فِيهِ لإِبْرَاهِيمَ مُلْكَ قَبْرٍ مِنْ عِنْدِ بَنِي حِثَّ” (سفر التكوين، الإصحاح 23 الآيات 16- 20). في مستهل جلسة مجلس الوزراء ناشد نتنياهو الحضور الاحتجاج على القرار وحتى أنه اعتمر القلنسوة عند قراءة الآيات من التوراة.
وفق أقواله: “تشكل العلاقة بين الشعب الإسرائيلي والخليل والحرم الإبراهيمي علاقة ملكية وتاريخية، وهناك شك إذا كانت هناك علاقة شبيهة في تاريخ البشرية. لم يشكل هذا عائقا أمام لجنة التراث الخاصة باليونسكو حيث اتخذت يوم الجمعة الماضي قرارا جنونيا – لقد أقرت أن الحرم الإبراهيمي أي مغارة المكفيلة هي موقع تراث فلسطيني”.
وقال رئيس الحكومة إنه في أعقاب هذا القرار قرر تقليص مليون دولار إضافي من مبلغ عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ونقله لإقامة متحف تراث للشعب اليهودي في مستوطنة كريات أربع في الخليل، وستُستثمر الأموال في مبادرات أخرى في مجال التراث اليهودي ذات الصلة بالخليل.