يعرض متحف الـ MOMA (The Museum Of Modern Art) في نيويورك أعمالا فنية لرسامين من دول إسلامية ينطبق عليها حظر دخول الولايات المتحدة الأمريكية، بدلا من الرسومات المعروضة فيه بشكل ثابت، وذلك احتجاجا على القرار التنفيذي للهجرة الذي صرح به ترامب.
وفق صحيفة “نيو يورك تايمز”، في نهاية الأسبوع، عُرِضت 7 أعمال فنية لرسامين مسلمين، في المعرض في الطابق الخامس من المتحف. كانت الرسومات التي وُضِعت جانبا لرسامين غربيين مثل الرسامَين بابلو بيكاسو وهنري ماتيس.
كُتِب إلى جانب كل عمل فني نص يوضح نوايا المتحف: “عمل فني لفنان من دولة يُحظر على سكانها دخول أمريكا، وفق القرار التنفيذي الرئاسي، الصادر بتاريخ 27 كانون الثاني 2017. هذا العمل هو واحد من بين الأعمال في المتحف المعروضة في الطابق الخامس، وهدفه هو التصريح عن أهمية الحرية والاستقبال، الضروريين للولايات المتحدة”.
ومن المعروف أن المتحف هو مؤسّسة بيروقراطية، نادرا ما تجري تغييرات بعيدة المدى في الرسومات الثابتة المعروضة فيها. إن قرار المتحف لإجراء تغييرات رغم ذلك، يعكس تناقضا ولكنه لا يعكس غالبا طبيعة أمناء المتحف. يبدو أنه كانت هناك حاجة إلى قرارات ترامب للفت الانتباه إلى أن الفنانين الإسلاميين، لا تُعرض أعمالهم الفنية بشكل ثابت في المتحف، ويتم إقصاء أعمالهم منذ زمن من بين أعمال الرسامين الذين يعرضون أعمالهم في المتحف المشهور عالميا.