بدأ يُجرى مؤخرا الحديث كثيرا عن نسبة البطالة العالية لدى الأكاديميين، وتشير البيانات الآن إلى أن الوضع سيء. وفق التقرير السنوي لخدمة التشغيل، الذي يرد فيه تلخيص لعام 2018، في السنوات الخمسة الأخيرة طرأت زيادة نسبتها %35 على عدد العاطلين الأكاديميين الحاصلين على لقب أول في إسرائيل.
تشير البيانات التي نُشِرت إلى أنه طرأت زيادة نسبتها %11 على عدد مطالبي الحصول على مخصصات الدخل، ولكن طرأت أيضا زيادة نسبتها 5.7% على عدد العاطلين عن العمل، لا سيما من الأكاديميين. في غضون ثلاث سنوات، ازداد عدد العاطلين عن العمل من الأكاديميين الحاصلين على اللقب الأول بنسبة %14، وفي غضون خمس سنوات ازدادت نسبتهم بـ %35.
كما يتضح من البيانات أن عدد المعنيين بالعمل انخفض في عام 2018 بنسبة %4.4. وفق خدمة التشغيل، هناك صعوبة أكبر في العثور على عمل من جهة المتقدمين في العمر أكثر. 27.6% من الذين حصلوا على أماكن عمل جديدة في العام 2018 كانت أعمارهم 25־34، مقارنة بـ 9.5% فقط من الذين أعمارهم 55־64. إضافة إلى ذلك، تمت إقالة 20,300 إسرائيلي بالمعدل بمن فيهم هؤلاء الذين استقالوا بناء على رغبتهم، تشكل هذه الزيادة 3.5% مقارنة بعام 2017، إذ كان المعدل حينها 19,600 عامل استقالوا أو تمت إقالتهم عن العمل.
قال وزير العمل والرفاه، حاييم كاتس، “تشير البيانات إلى أنه طرأ تحسن على وضع المواطنين الذين يحتاجون إلى خدماتنا. يشكل العمل خطوة هامة في تحسين مستوى العيش. يأتي التحسن بفضل العمل الهام الذي يقدمه مئات الموظفين في خدمات التشيغل”.