في البداية اكتشف الإسرائيليون روسلانا رودينا بفضل علاقتها الرومانسية بالمطرب الشهير إيال جولان. وبدا أنها كسبت شهرتها بفضل شهرته، لكن أحوال روسلانا تغيّرت كثيرا، فهي اليوم عارضة الأزياء الأكثر انشغالا في إسرائيل، واسمها ذائع الصيت في العالم، إلى جانب كونها سيدة أعمال وممثلة ناجحة.
ولدت روسلانا في أوكرانيا، عام 1988، وهاجرت مع عائلاتها إلى إسرائيل عام 1997، وسكنت في مدينة الخضيرة. وعاشت ظروفا صعبة بعد طلاق والديها. ولم تتخل عن انهاء تعليمها الثانوي رغم الفقر الذي عاشته العائلة دون أب معيل، وجاءت شرارة النجاح الأولى في حياتها بعد المشاركة في ملكة جمال الخضيرة، وهي في ال15 من العمر، حيث حصلت على المرتبة الثالثة. واليوم في ربيعها ال28، استطاعت تحقيق انجازات كثيرة رغم صغر سنها. هي طموحة للغاية، غير مكتفية بعرض الأزياء فقط، فقد أطلقت قبل وقت قصير صالون للعناية بجمال المرأة، وطموحها هو إنشاء شبكة كاملة في إسرائيل والعالم، تحمل اسمها.
@ilanmargalit campaign ??? @michelleedri @shaiyehezkel7 @reuvencohen @yulimodels @moboswimwear A photo posted by Ruslana Rodina (@ruslanarodina) on
وفي محطة أخرى، في طريقها إلى الشهرة، شاركت روسلانا في برنامج الواقع “البقاء”، وتألقت في أدائها، حيث وصلت إلى المرتبة الثالثة في المسابقة. وقد وصلها عروض كثيرة لتؤدي أدوار تمثيلية في أعقاب قدرتها على التمثيل. روسلانا وجولان لروسلانا وجولان قصة حب مثيرة. فروسلانا تصغره ب17 عاما. وقد ارتبطا في الماضي، وافترقا، وعادا للارتباط مجددا. ويقول مقربون من جولان إن المطرب الشهير غازل روسلانا كثيرا حتى تقبل الارتباط به، وإنها شابة متواضعة، تبحث عن حب حقيقي ولا تأبه بشهرة جولان وثرائه.
A photo posted by Ruslana Rodina (@ruslanarodina) on
وشغل الاثنان الصحافة طوال الوقت، فبعد أن كانا في علاقة قوية لمدة 9 أشهر افترقا، ومن ثم دخل جولان إلى أسوء فترة في حياته، حيث كاد يتورط في قضية إقامة حفلات جنسية مع قاصرات، وبعدما أغلق الملف دون توجيه لائحة اتهام ضده، عاد الاثنان الواحد إلى حضن الآخر، ويقال إن جولان توسّل لتعود العلاقة مع روسلانا ووقع عقدا ملزما يقضي بضمانات مالية لها.
وللاثنين ولد مشترك، إلا أنهما قررا العيش في حياة زوجية غير مقيدة بعقد زواج. يذكر أن لجولان ولدين من امرأة ثانية طلقها.