عارضة الأزياء البلجيكية، ماريسا بابين، المعروفة بفنها المثير للجدل، تعرض في هذه الأيام صورا لها عارية في مناطق مختلفة من حول العالم، وفي مركز المعرض المثير للجدل صورة لها عارية على خلفية الحائط الغربي في القدس.
وتظهر العارضة في الصورة وهي متمددة على كرسي مصنوع من البلاستك، وكأنها “تتشمس” على شاطئ البحر، لكن الخلفية ليست البحر، وإنما الحائط الغربي، المكان المقدس لليهود. والملفت أن المصور الذي أقدم على التقاط الصورة لم يدخل في الإطار قبة الصخرة أو المسجد الأقصى، ربما لأنها خشي من إغضاب المسلمين.
ووصف الحاخام المسؤول عن الحائط الغربي العمل بأنه “قبيح وخطير ومؤسف” لأنه يمس بقداسة المكان وبمشاعر الحجاج إليه.
وتقول العارضة عن فنها هذا إنه يهدف إلى تحدي حدود الدين والسياسة إلى أقصى حد، وإلى إسقاط الجدران التي تحبس أرواحنا الحرة في العالم. “أردت أن أعرض ديني الخاص في عالم أصبح فيه الدين أمرا فخما” كتبت في موقعها الذي يتحدث عن مغامراتها في العالم.