“ينتهي هذا المساء يوم الغفران، وهو اليوم الأقدس في اليهودية”، كتب مارك تسوكربرغ، اليوم صباحا. وأضاف هذا هو اليوم الذي “ننظر فيه إلى الماضي ونطلب المغفرة عن خطايانا”.
ترعرع تسوكربرغ بصفته يهوديا وبدأ مؤخرا يهتم باليهودية رغم أنه صرح في الماضي أنه ملحد. وقد قال في بداية هذا العام أنه في فترة ما كان لديه “شك في بعض الأمور” ولكنه فهم مؤخرا أن “الدين هام”.
https://www.facebook.com/zuck/posts/10104074437830721?pnref=story
“أطلب المعذرة مِن مَن أخطأت بحقهم في هذا العام وسأبذل جهدي من أجل الأفضل، ومِن هؤلاء الذين تسببت بالشرخ بينهم بدلا من توحيدهم. سأعمل جاهدا من أجل التقدم. أتمنى أن نكون أفضل في العام القادم”.
هناك مَن يدعي أن تسوكربرغ لديه أسباب للاعتذار. فالشبكة الاجتماعية الخاصة به والتي تحتوي على تطبيق واتس آب، ماسنجير، وانستجرام هي وسيلة التواصل الأساسية بين المستخدمين وفي حالات كثيرة أدت منشورات، صور، ومقاطع فيديو إلى شروخ ونزاعات بين المستخدمين.
كثُرت الانتقادات مؤخرا حول فيس بوك لأن هذا التطبيق يحذف محتويات شرعية لأسباب “غريبة” أو “سياسية” ويعمل كثيرا لحظر دخول منتقديه. وتدعي شركة فيس بوك أنها تعمل كل ما في وسعها للسيطرة على المواد التحريضية والعنصرية والمثيرة للشرخ، لا سيما أن هذا أصبح أكثر مجالات اهتماماتها في العامين الماضيين.