قائد الكتيبة الذي أثِم- أقيل: قرر رئيس الأركان، الفريق بيني غانتس؛ كما يُتوقع إقالة ضابط لواء جفعاتي، المقدم ليران حجبي، بسبب ما يحوم حوله من شبهات. لقد تبنى غانتس اليوم (الخميس) توصية ضابط الجنوب، سامي تورجمان، فيما يتعلق بالموضوع من الناحية القيادية.
“لقد اتُخذ القرار على ضوء السَّقَطات التي كُشفت والتي لا تتواءم مع القيم والمعايير المتبعة في الجيش الإسرائيلي”، هذا ما صرح به الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي. تطرق للفضيحة أمس الأول وزير الأمن موشيه (بوغي) يعلون، قائلا “إني متأكد أن من انحرف عن جادة الصواب ولم يسِر بحسب معايير الجيش الإسرائيلي والقانون- لن يبقى معنا”.
“الجيش الإسرائيلي هو جيش أخلاقي، يعمل ضباطه وجنوده وفق قيم صارمة ونحن نحافظ على ذلك” قال يعلون. “حين تنحرف الأمور عن مسارها، نعالجها. والتحقيق في ذروته، وسيتم استكماله. أقترح الانتظار حتى ينتهي المحققون المسؤولون من تحقيقاتهم، وتصبح الصورة واضحة”.
ينبغي أن نذكّر أن نخبة الجيش الإسرائيلي تتخبط منذ أسبوعين وسط عاصفة من فضيحتين جنسيتين خطيرتين متورط فيهما ضباط رفيعون في وحدات قتالية ذات مستوى عالٍ في الجيش الإسرائيلي. طالب الجيش القيام بعدة تحقيقات بعدد من الفضائح الخطيرة في تلك الألوية ومنها شُبهات حول تحرشات جنسية ضد مجندين من ضباط رفيعين، محاولات تمويه الوقائع واشتباهات باستخدام أموال التبرعات بما يخالف القانون.