في اللحظة التي وُلدت فيها ابنتها هارفر، قرّرت المصوّرة ريبيكا لايمباخ (Rebecca Leimbach) أن توثّق كل لحظة من الصداقة الشجاعة بين هارفر ولولا، كلبة العائلة من نوع بولدوغ. لأنّه ليس لهارفر أخوات، فقد تحوّلت علاقتها بكلبتها لولا من علاقة بين إنسان لحيوان أليف، إلى علاقة أخوة حقيقية.
ولدت هارفر نفسها بعد العديد من الصعوبات والتعقيدات، وقد أخبر الأطبّاء ريبيكا بعد ولادتها بأنّها لن تستطيع الحمل مجدّدًا. ومنذ ذلك الحين قرّرت ريبيكا أن تجعل لولا أختًا لهارفر، ومرّت التجربة بنجاح.
ارتبطت هارفر بلولا سريعًا جدّا، وهي تحبّها حبّا جمّا. لولا، من جهتها، أخذت هارفر تحت رعايتها وتحميها في كل حالة. في كلّ مرة تقوم هارفر بشيء، فعلى لولا أن تستوضح الأمر تمامًا، وكيف يمكنها المشاركة فيه. إنّها تتعامل مع هارفر وكأنّها أحد جرائها، ونظرًا لأن لولا عقيمة؛ فتلك هي كما يبدو فرصتها الوحيدة لرعاية شخص آخر.
وتوضّح الصور التالية أكثر من كلّ شيء إلى أيّ مدى يمكن أن تتغلّب الصداقة الحقيقية بين الإنسان والحيوان الأليف على كلّ شيء، إنّه أمر مؤثّر…