تحدث مسؤولون في الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن ظاهرة منتشرة خلال شهر رمضان في أعقاب التسهيلات التي تقدمها إسرائيل للفلسطينيين من الضفة الغربية- تحصل على شواطئ مدينة تل أبيب – يافا، وهي أن كثيرين من الشباب الفلسطيني الذين يحصلون على تصريحات لدخول القدس للصلاة في مسجد الأقصى، يستغلون الفرصة للوصول إلى شواطئ تل أبيب، وقد سُجلت هناك حالات مضايقة وتحرش جنسي بالفتيات الإسرائيليات إثر ذلك.
وقال ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية، تحدث مع موقع “والا” الإسرائيلي حول الظاهرة، “الزائرون الفلسطينيون الذين يدخلون إسرائيل للصلاة، يستغلون الفرصة للتنزه في تل أبيب. وبعضهم لا “يقاوم” منظر الفتيات الإسرائيليات في البحر، وهكذا تصلنا بلاغات عن تحرش جنسي”.
وأثار الإعلام الإسرائيلي القضية في أعقاب اعتقال فلسطيني من سكان مدينة الخليل، تشتبه الشرطة الإسرائيلية بأنه قام بأعمال مشينة بفتاتين في شواطئ تل أبيب، وقد قدمت الشرطة الإسرائيلية طلبا بتمديد اعتقاله، إلا أن القاضي الإسرائيلي في القضية أمر بإخلاء سبيله بالكفالة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية تكثف من قواتها في مناطق الساحل في فترة رمضان من أجل التصدي إلى هذه الظاهرة، ولكي تكون على أهبة الاستعداد للرد بسرعة على اعتداءات في الشواطئ.
يذكر أن التقرير الإسرائيلي لفت نظر الإعلام الفلسطيني الذي تطرق إلى هذه الظاهرة. وقد عبّرت بعض المواقع الفلسطينية عن انزعاجها من التغطية الإسرائيلية، قائلة إن الإعلام الإسرائيلي “نشر صورا لشباب في شواطئ يافا وزعم أنهم فلسطينيون”، رغم أن التقارير الإسرائيلية أوضحت في ذيل الصور أن لا علاقة بين الأشخاص في الصورة وبين الفلسطينيين الذين تحدث عنهم التقرير.