يونيت ليفي هي المقدّمة الإعلامية الأكثر شهرة في التلفزيون الإسرائيلي. اختيرت هذه الإعلامية ابنة الأربعين عاما لتقديم نشرة الأخبار الرائدة في إسرائيل، للمرة الأولى، في سن 25 عاما فقط، ومنذ ذلك الحين تحقق نجاحا باهرا في تقديم نشرات الأخبار اليومية في القناة الثانية الإسرائيلية. وتبين في استطلاع الرأي العام أن المشاهدين يعتقدون أنها الأكثر صدقا.
إلا أن مقطع الفيديو المنتشر في الأيام الماضية يشكل خطرا على صورتها المهنية. فهو يوثق عطلا فنيا ببث مباشر كان قد طرأ قبل لحظات من بث النشرة الإخبارية، من وراء الكواليس. تظهر ليفي الإعلامية الهادئة والصبورة غالبا في مقطع الفيديو بعد أن فقدت صوابها وبدأت تصرخ على العمال قائلة: “يبدو هذا جنونيا، ومستحيلا. هذا الوضع فظيع ولا يُعقل. عليكم التنازل يا أصدقائي اليوم. يبدو هذا المظهر فظيع!”.
https://youtu.be/Sbm_92TGI_U?t=2m38s
لقد صرخت ليفي بسبכ مكبّرَي صوت لونهما أسود ثُبتا على فستانها. وطلبت أن يثبت أحدهما وراء شعرها موضحة أن مظهرها مع مكبري الصوت يبدو “خطأ”.
بعد بث المقطع، كتبت الخبيرة المسؤولة عن إلباس ليفي في سلطة البث في الفيس بوك أن “الحديث يجري عن مشهد من التوتر الذي يتعرض له العمال معا قبل دقائق من البث المباشر”. وأضافت: “ليفي هي مقدّمة خبيرة، محترمة، صادقة، طيبة القلب، وجميلة. خرجت الثواني العشر عن السياق تماما”.