عارضة الأزياء المرموقة الإسرائيلية، بار رفائيلي، حامل في الشهر الخامس. كشفت هذا الأسبوع للمرة الأولى عن صورة لها وهي حامل في صفحتها على الإنستجرام. تظهر في الصورة وهي ترتدي البكيني، وتبرز على وجه الخصوص منطقة البطن من خلال تقويس الظهر. ورغم هذا، يمكن رؤية أن بطن رفائيلي عضلية ومسطحة بشكل خاص، ولا سيما بالنسبةً لامرأة حامل.
كان معظم التعليقات على صورة رفائيلي مشجعة، بارك معجبوها الحمل، وتحمسوا بشكل خاص بسبب قدرتها على الحفاظ على مبنى جسمها. كتب بعض النساء “يا ليت كنت أبدو هكذا من دون حمل”، شاركت متصفحة أخرى قائلة إنها في الشهر الرابع من الحمل فقط وتبدو بطنها ذات حجم مضاعف.
ليس من المفاجئ، أن عارضات الأزياء، اللواتي هن في المتوسط يزنّ وزنًا أقل نسبةً للشريحة السكانية، سوف يزيد وزنهن أثناء الحمل أقل مقارنة بالمرأة المتوسطة. وعلاوة على ذلك يحافظ معظمهن على حمية غذائية متوازنة ونظام رياضي صارم جدًا، ويحافظن عليه خلال فترة الحمل. تحرص بعضهن على عدم زيادة وزنهن كثيرًا خلال الحمل لكي لا يؤثر هذا الأمر في مهنتهن بعد الولادة.
في الفترة الأخيرة، هناك ظاهرة و”صرعة” جديدة لدى عارضات الأزياء اللواتي ينشرن صورهن وهن حوامل وبطنهن مسطحة، وبعضهن يفعلن أكثر من ذلك، ويلتقطن صورًا مع “نساء عاديات” وهن في نفس المرحلة من الحمل، ولكن تكون بطنهن ضخمة.
ولكن، على قدر الجمال الذي قد يكون لهذه الظاهرة، إلا أنها قد تكون خطرة. ليس فقط للعارضات وأجنتهن – الذين قد يعانون من التطور البطيء ويولدوا صغارا جدًا، بل أيضًا لمعجباتهن اللواتي يحاولن الحصول على نتائج مشابهة، من دون إرشاد مدربي الرياضة أو من خلال تجويع أنفسهن، وإحداث الضرر لجنينهن. لهذا تذكروا، أيتها النساء العزيزات- بطن الحامل هو شيء جميل ومبارك، لا تحاولوا إخفاءه، ولا تقوموا بشيء قد يحدث ضررًا للجنين الذي ينمو في داخله!